وهناك طائفة من المتصوفة نبغت في مصر بذلك العصر منهم:
علي بن محمد المصري:
المتوفى سنة 1127ه، وله تعاليق وشروح.
وعلي بن حجازي البيومي الدمرداشي:
توفي سنة 1183ه بالقاهرة، وله كتاب في الطريقة الدمرداشية منها نسخة في برلين وكتاب «الأسرار الخفية» منه نسخة في المكتبة الخديوية. ورسائل عديدة، بعضها موجود في المكتبة المذكورة.
ومن مشاهير الصوفية وكبارهم:
الشيخ عبد الرحمن العيدروسي : أصله من بلاد اليمن، ولد في ثريم، وتنقل في بلاد اليمن وغيرها في تاريخ طويل حتى استقر له المقام في القاهرة، واشتهر فيها، وقصده الطلاب حتى توفي سنة 1192ه، وهو من أساتذة الشيخ «عبد الرحمن الجبرتي» صاحب التاريخ المشهور، وقد ترجمه مطولا، وله مؤلفات تزيد على بضعة عشر منها: (1) «النفحة العيدروسية في الطريقة النقشبندية» منها نسخة في برلين. (2) «النفحة المدنية في الأذكار القلبية والروحية والسرية»، منها نسخة في المكتبة الخديوية. (3) «لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود»، منها نسخة في برلين. (4) «العرف الوردي في دلائل المهدي» فيها. (5) «إتحاف الخليل بالمشرب الجليل الجميل»، في المكتبة الخديوية، وله عدة رسائل وقصائد، منها في هذه المكتبة وغيرها.
ومحمد بن حسن بن محمد السمنودي الأزهري جمال الدين : تثقف في الأزهر، ودخل الطريقة الخلوتية. ثم تولى قراءة القرآن بالقاهرة، وتوفي سنة 1199ه. وله «تحفة السالكين ودلالات السائرين منهج المرقبين»، طبعت بمصر سنة 1287ه.
وأبو البركات أحمد بن محمد الدردير المالكي العدوي الأزهري الخلوتي : تعلم في الأزهر، ثم صار ناظر وقف الصعايدة وشيخ الرواق وتوفي سنة 1201، وله عدة كتب منها: «الخريدة البهية في القصائد التوحيدية»، طبع في الإسكندرية سنة 1181، و«تحفة الإخوان في بيان تاريخ أهل العرفان»، طبع بالقاهرة سنة 1281، وكتب أخرى موجودة خطا في المكتبة الخديوية وغيرها.
ومنهم «سليمان بن عمر بن منصور العجيلي الأزهري الجمال» : المتوفى سنة 1202ه.
ناپیژندل شوی مخ