خارجا من الممكنات، والا يلزم دخوله وخروجه: ففيه شئ. واما المعاني البسيطة، فلان ههنا موجودا، فإن كان مركبا: فكل مركب فيه البسيط، وكل متعدد فيه الواحد.
32 - 2 فان قلت: الموجود ما صدق عليه المعاني - لا هي - أي لا نفس المعاني - لاشتراكها - ولان الحقائق لو وجدت لم يجر بينها الحمل - لاقتضاء وحدة الوجود - 33 - 2 قلت: اما وجودها الذهني: فظاهر، واما الخارجي: فلان امره منحصر في الماهية (1) والتعين، لكن التعين نسبة لا تحقق لها، (2) والا لتحققت التعينات اللا متناهية. وكل تعين صفة لما هو له، فلا يكون عينه، مع أنه (3) عارض لا يتحقق بدون معروض. ثم محل التعينات (4) واحد في الافراد، ومورد التعين في نفسه غير معين، والمطلق واحد. ثم الحقائق (5) أوصاف الوجود الجامع لها في مشرب الذوق، ولذا جرى الحمل بينها، إذ في العكس لزوم توقف الموصوف على تحقق الصفة سيما المخصوصة.
34 - 2 ثم قال الشيخ (6) قدس سره: وإلى ما لا يستقل الانسان مطلقا بادراكه، كذات الحق تعالى وحقائق أسمائه وصفاته وكيفية اضافاتها المتنوعة، فان مقسامها مهيب وكذا كيفية ايجاده وتعلق قدرته بالمعلومات. فمن محالات (7) العقول معرفة الخواص والآثار
مخ ۲۹