13 - 2 واما تفسير سبعة ابطن: فلما كانت المخاطبات الربانية والتنزلات (1) الإلهية، السنة أحوال المخاطبين عنده (2) من حيث إنهم معه، والسنة أحواله عندهم ومعهم (3)، والسنة النسب والإضافات المتعينة في البين - كما قال في تفسير الفاتحة - كان تعين بطونها حسب تعين بطونهم، وذلك فيهم على ما في شرح القصيدة للفرغاني، مع مزيد بيان: ان للنفس من حيث قوتها العاملة في ضبط الأمور الدنيوية المذكورة كلياتها ثمانية في قوله تعالى: زين للناس حب الشهوات - الآية (14 - آل عمران) بطنا أولا ولسانه: يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا - الآية (7 - الروم) وطلب صاحبه: ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق (200 - البقرة) 14 - 2 ومن حيث (4) عبورها إلى طلب الأمور الأخروية من جهة قوتها العاقلة
مخ ۱۹