منزلة أحد من دونهم ولا تتصرف بعقلك في مقاماتهم و أحوالهم واخلاقهم إلا ببيان محكم من عند الله واجماع أهل البصائر بدلائل يتحقق بها فضائلهم ومراتبهم وانى بالوصول إلى حقيقة ما لهم عند الله فإن قابلت أقوالهم وافعالهم بمن دونهم من أجمعين فقد أسأت صحبتهم وأنكرت معرفتهم وجهلت خصوصيتهم بالله وسقطت عن حقائق الايمان والمعرفة فإياك إياك
مخ ۶۲