الباب التاسع عشر في المعاشرة قال الصادق (ع): حسن المعاشرة مع خلق الله تعالى غير معصيته من مزيد فضل الله تعالى عند عبده ومن كان مخلصا خاضعا لله في السر كان حسن المعاشرة في العلانية فعاشر الخلق لله تعالى ولا تعاشرهم لنصيبك لأمر الدنيا ولطلب الجاه والرياء والسمعة ولا تسقطن لسببها عن حدود الشريعة من باب المماثلة والشهرة فإنهم يغنون عنك شيئا وتفوتك الآخرة بلا فائدة فاجعل هو الأكبر منك بمنزلة الأب والأصغر بمنزلة الولد والمثل بمنزلة الأخ ولا تدع ما تعلمه يقينا من نفسك تشك
مخ ۴۲