311

مصباح مضی

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

پوهندوی

محمد عظيم الدين

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وَأكْرم جوَار وَأنزل الله ذَلِك الْيَوْم على رَسُوله ﷺ فِي خصومتهم فِي إِبْرَاهِيم وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ قَوْله ﷿ إِن أولى النَّاس بإبرهيم للَّذين اتَّبعُوهُ وَهَذَا النَّبِي وَالَّذين آمنُوا وَالله ولي الْمُؤمنِينَ فصل فِي خبر عمَارَة بن الْوَلِيد مَعَ عَمْرو بن الْعَاصِ وسحره حَتَّى مَاتَ مَعَ الْوَحْش فِي الْبَريَّة روى ابْن الْجَوْزِيّ بِسَنَدِهِ فِي تنوير الغبش عَن مُصعب بن عبد الله قَالَ لما أرسلهما قومهما إِلَى النَّجَاشِيّ يَعْنِي عمرا وَعمارَة راسل عمَارَة جَارِيَة لعَمْرو كَانَت مَعَه حَتَّى صغت إِلَيْهِ فَاطلع على ذَلِك عَمْرو بن الْعَاصِ فَقَالَ (تعلم عمار أَن من شَرّ شِيمَة ... لمثلك أَن يدعى ابْن عَم لَهُ ابْن مَا) (أإن كنت ذَا بردين أحوى مرجلا ... فلست تراني لِابْنِ عمك محرما)

2 / 52