299

مصباح مضی

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

پوهندوی

محمد عظيم الدين

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

رزأته ورزئته إِذا نقصته وَفِي الحَدِيث لَا أرزأ بعْدك أحدا أَي آخذ مِنْهُ وَأَنا الَّتِي أقوم على ثِيَابه ودهنه وَقد اتبعت دين مُحَمَّد ﷺ وَأسْلمت لله وَقد أَمر الْملك نِسَاءَهُ أَن يبْعَثْنَ إِلَيْك بِكُل مَا عِنْدهن من الْعطر قَالَت فَلَمَّا كَانَ الْغَد جَاءَتْنِي بِعُود وَوَرس وَعَنْبَر وَزَباد كثير فَقدمت بذلك كُله على رَسُول الله ﷺ وَكَانَ يرَاهُ عَليّ وَعِنْدِي فَلَا يُنكره ثمَّ قَالَت أَبْرَهَة حَاجَتي إِلَيْك أَن تقرئي على رَسُول الله ﷺ مني السَّلَام وتعلميه أَنِّي قد اتبعت دينه قَالَت فَكَانَت الَّتِي جَهَّزْتنِي وَكَانَت كلما دخلت عَليّ تَقول لَا تنسى حَاجَتي إِلَيْك فَلَمَّا قدمت على رَسُول الله ﷺ أخْبرته كَيفَ كَانَت الْخطْبَة وَمَا فعلت أَبْرَهَة فَتَبَسَّمَ وَأَقْرَأْته مِنْهَا السَّلَام فَقَالَ وَعَلَيْهَا السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته وَكَانَ ذَلِك فِي سنة سبع قَالَ الزُّهْرِيّ وجهزها النَّجَاشِيّ مَعَ شُرَحْبِيل بن حَسَنَة قَالَه ابْن الْجَوْزِيّ فِي كتاب تنوير الغبش فِي مدح السودَان والحبش

2 / 40