292

مصباح مضی

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

پوهندوی

محمد عظيم الدين

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

لَا يزَال يرى على قَبره نور يَعْنِي النَّجَاشِيّ ﵀ روينَاهُ عَن ابْن إِسْحَاق فصل فِي ذكر كِتَابيه ﷺ إِلَى النَّجَاشِيّ قَالَ ابْن إِسْحَاق بعث النَّبِي ﷺ عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي وَكَانَ أول رَسُول وَكتب إِلَيْهِ كتابين يَدعُوهُ فِي أَحدهمَا إِلَى الْإِسْلَام وَفِي الآخر يَأْمُرهُ أَن يُزَوجهُ أم حَبِيبَة رَملَة بنت أبي سُفْيَان فَأخذ الْكتاب فَوَضعه على عَيْنَيْهِ وَنزل عَن سَرِيره تواضعا ثمَّ أسلم وَشهد شَهَادَة الْحق ودعا بِحَق عاج فَجعل فِيهِ كتابي رَسُول الله ﷺ وَقَالَ لن تزَال الْحَبَشَة بِخَير مَا كَانَ هَذَانِ الكتابان بَين أظهرها ذكره عبد الْكَرِيم قَالَ ابْن إِسْحَاق وَكتب مَعَ عَمْرو بن أُميَّة فِي شَأْن جَعْفَر وَأَصْحَابه بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من مُحَمَّد رَسُول الله إِلَى

2 / 33