270

مصباح مضی

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

پوهندوی

محمد عظيم الدين

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

من خرج آمن وَمن قعد آمن بِالْمَدِينَةِ إِلَّا من ظلم أَو أَثم وَأَن الله جَار لمن بر وَاتَّقَى وَمُحَمّد رَسُول الله ﷺ تَفْسِير غَرِيب مَا فِي هَذَا الْكتاب قَالَ السُّهيْلي قَوْله على ربعتهم الربعة والرباعة الْحَال الَّتِي جَاءَ الْإِسْلَام وهم عَلَيْهَا يُقَال فلَان على رباعة قومه إِذا كَانَ قيمهم ووافدهم قَالَ وَكسر الرَّاء فِيهِ هُوَ الْقيَاس على هَذَا الْمَعْنى لِأَنَّهَا ولَايَة وَإِن جعلت الرباعة مصدرا فَالْقِيَاس فتح الرَّاء على شَأْنهمْ وعادتهم من أَحْكَام الدِّيات والدماء يتعاقلون معاقلهم الأولى جمع معقلة ومعقلة من الْعقل وَهُوَ الدِّيَة وَقَوله مفرح قَالَ ابْن هِشَام المفرح المخذول المثقل من الدّين والعيال قَالَ الشَّاعِر

2 / 10