261

مصباح مضی

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

پوهندوی

محمد عظيم الدين

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

(إِذا الْمَرْء لم يتْرك طَعَاما يُحِبهُ ... وَلم ينْه قلبا غاويا حَيْثُ يمما) (قضى وطرا مِنْهُ وغادر سبة ... إِذا كرت أَمْثَالهَا تملا الفما) قَالَ السُّهيْلي وَزَاد فِي هَذَا الْخَبَر قَالَ وَإِن عمَارَة بن الْوَلِيد هُوَ الَّذِي قَالَت قُرَيْش لأبي طَالب هَذَا عمَارَة أنهد فَتى فِي قُرَيْش وأجمله فَخذه مَكَان ابْن أَخِيك مُحَمَّد ﷺ وبدلا مِنْهُ وادفعه إِلَيْنَا حَتَّى نَقْتُلهُ فَإِنَّهُ سفه آلِهَتنَا وَبدل ديننَا فَقَالَ لَهُم أَبُو طَالب أَرَأَيْتُم نَاقَة تحن إِلَى غير فصيلها وترأمه قَالَ الْجَوْهَرِي رئمت النَّاقة وَلَدهَا إِذا أحبته والرؤوم من الشَّاء الَّتِي تلحس ثِيَاب من مر بهَا وكل من أحب شَيْئا وألفه فقد رئمه لَا أُعْطِيكُم ابْني تَقْتُلُونَهُ أبدا وآخذ ابنكم أكفله وأغذوه قلت وَعمارَة هُوَ أَخُو خَالِد بن الْوَلِيد ﵁ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَقد كَانَ عمَارَة اخبر عمرا أَن زَوْجَة النَّجَاشِيّ علقته وأدخلته بَيتهَا فَلَمَّا أيس عَمْرو من أَمر الْمُهَاجِرين عِنْد النَّجَاشِيّ نكل بعمارة عِنْده وَأخْبرهُ خَبره وَخبر زوجه فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيّ ائْتِنِي

2 / 53