============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .12242 الإمام هو الذي يملك التصرف على الناس بحكم الله تعالى؛ فثبت بذلك إمامته عليه السلام، وأنه أحق بالأمر ممن تقدم عليه من الصحابة(1).
(1) أحقية الإمام علي عليه السلام بالخلافة عقلية ونقلية: أما العقل فلا يتردد في تقديم الأكفاء والمتميز بالصفات المطلوبة والزعامة فهو أشحع الصحابة والناس جميعا سايقين ولاحقين، وإن كان المطلوب بالسبق إلى الإسلام فهو الثاني بعد خديجة وأسبقهم إلى الإسلام، وإن كان بالعلم فهو أعلم الصحابة حتى اشتهر عن عمر قوله: لولا علي هلك عمر ، لا أبقاي الله في معضلة ليس له أبو الحسن معضلة ولا أبا حسن ها وإن استحقت الخلافة بالجهاد فهو سيد سادات المجاهدين، وإن شعت عقلا أن تنافس بالزوجة والأبناء والأعمام والحدات والأخوة فهو متزوج يسيدة بنات حواء وحبيبة سيد بني آدم وولداه منها سيدا شباب أهل الجنة وعترة رسول الله ظ وأما عمه فهو أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء وأما أخوه فهو الطيار في الجنة، وأما حماته فهي خديجة الكبرى، وأما طينته وعحينته فهي طينة وعجينة رسول ، وأكملهم، وإن كان بالقرب من الرسول فهو أقرهم من رسول الله، وأزهدهم، وأهداهم قال العلامة محمد بن إسماعيل الأمير: (75
مخ ۷۵