جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية المشتهر بالمصباح تأليف الشيخ تقى الدين إبراهيم بن علي الحسن بن محمد بن صالح العاملي الكفعمي الطبعة الثالثة 1403 ه - 1983 م حقوق الطبع والتقليد محفوظة ومسجلة للناشر منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان ص ب 7120
مخ ۱
ترجمة المؤلف قدس الله تعالى روحه عن كتاب روضات الجنات وهو الشيخ الجليل تقى الدين إبراهيم بن علي بن الحسين بن محمد بن صالح العاملي الكفعمي مولدا اللوذي محتدا الجبعي أبا التقي لقبا الامامي مذهبا كما نعت نفسه بهذا الوجه في غير موضع من مصنفاته هو الشيخ العالم الباذل الورع الأمين والثقة الأديب الماهر المتقن المتين المشتهر بالكفعمي وكفعم على وزن زمزم قرية من قرى جبل عامل كاللوذ والجميع أيضا ونقل عن خط شيخنا البهائي ره ان الكف على لغة جبل عامل بمعنى القرية وعيما اسم لقرية هناك و أصلها كف عيما أي قرية عيما والنسبة إليهما كفعيماوي فخذف يا حذف لشدة الامتزاج وكثرة الاستعمال فصار كفعمي أقول ولا يبعد على ذلك كون عيما اسما لباني تلك القرية كما وقع نظيره في كثير من اعلام القرى بالفارسية وغيرها وله كتب واشعار وتصانيف أبكار ومن أحسنها وضعا وترتيبا وأجودها جمعا وتهذيبا كتاب جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية المشتهر بالمصباح وكثرة اشتهار هذا الكتاب في تمام قرونه مما يكفينا مؤنة التكلف في وصفه مضمونه وقد الف قبله كتابه الكبير المسمى بالبلد الأمين والدرع الحصين وضمنه مضافا إلى ما تضمنه من الأدعية والعوذ والاحراز والزيات والسنن
مخ ۲
تدخل صرح الخيرات أو استكفاة تميط ملائه الآفات أو رقيات تحل محل العافية من المريض أو استشفاة تنزل منزلة الجبر من الكسر المهيض أو آيات تركب سفينة النجاة أو تقربات تقرب من رضى رب الأرضين والسماوات أو مناجاة يلوح امارات الغفران على صحاتهما أو توسلات يفوح عبقات الرضوان من نفحاتها أو صلاة مرقومة بحيعلة الفلاح أو زيارات نشر قبولها مستنشق بمشيم معاطس الصلاح أو تسبيحات غصون ثوابها لا تذوى أو استخارات تكشف قناع البلوى وأذكار هي أعز معقل وملاذا وأسماء هي أحرز موئل ومعاذ أو احراز تؤوي إلى ركن شديدا وحجب تبوئ في قصر مشيدا وتعقيب يزوج قوله الحور العين أو استغفار يكفر ذكره ذنوب المذنبين أو اجر فرض يفرض لمفترضه جنة وحريرا أو مثوبة سنن تسنى وتنبيل نعيما وملكا كبيرا أو اخبار تقترفوها عن ثغور النجاح أو تفاسير هي كزجاجة المصباح عند الاستصباح فمن سلك مناهج معالم معاليه حكم القضاء الإلهي بمعاداة معادية وموالاة مواليه ومن أسفر نقاب وجوه مجاليه كان في دار السلام دانية له قطوف مجانية ومن استظل بطلان أسمائه ومعانيه نطقت السن مساعيه ببلوغ أمانيه فخطابه ان حلوا ملاحة قمره وطلابه ان تلوا فصاحة سوره لا يرضون منه بدلا ولا يبغون عنه حولا قد تفاوتت في أنواعه جهات السبل ثم تسقى بماء واحد ونفصل بعضها على بعض في الاكل شعر فيا فوز من يهدى بنور ضيائه ويا فخر من يعلو سواء سبيله سيأكل عفوا من ثمار جنانه وينهل يوم الحشر من سلسبيله وصاحبه ذو أمنة يوم طعنه وسعد يروى والله يوم مقيله فيكلأ حقا من حوادث يومه ويحفظ صدقا من طوارق ليله به يمس راق في معارج عزه ويصبح باق في نعيم جميله قد عاذبه المتهجدون فهم في حصن حصين ولاذ به المتعبدون فهم في مقام امين
مخ ۳
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها ابدا ان الله عنده اجر عظيم وقد جمعته من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بوثقى عروتها لا يغيرها كر العصرين ولامر الملوين شعر كتب كمثل الشمس يكتب ضوئها ومحلها فوق الرفيع الا رفع عظمت وجلت إذ حوت لمفاخر ابدا سواها في الورى لم يجمع وهي مذكورة عند نفايح نشر مسك ختامه ومزبورة عند تناهى ضياء بدر تمامه وسميته جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية وهو اسم وافق المسمى ولفظ طابق المعنى ورتبته على عده فصول نعرج بتاليها إلى أوج الوصول والله حسبنا ونعم الوكيل ولنا في السر والجهر كفيل الفصل الأول في وصية الميت وما يتعلق به 7 الفصل الثاني فيما يتعلق بأمر الخلاء والوضوء والغسل ودخول المسجد 10 الفصل الثالث في ذكر الأذان والإقامة والتوجه إلى الصلاة 13 الفصل الرابع في ي ذكر الصلوات اليومية ونوافلها 15 الفصل الخامس في الأدعية عقيب كل فريضة 18 الفصل السادس في سجدتي الشكر وما يقال فيهما 26 الفصل السابع في تعقيب صلاة الظهر 29 الفصل الثامن في تعقيب صلاة العصر 33 الفصل التاسع في تعقيب صلاة المغرب 38 الفصل العاشر في تعقيب صلاة العشاء 41 الفصل الحادي عشر فيما يعمل عند النوم 48
مخ ۴
الفصل الثاني عشر فيما يعمل ليلا 49 الفصل الثالث عشر في ذكر الاستغفار في السحر وغيره 58 الفصل الرابع عشر في تعقيب صلاة الصبح 64 الفصل الخمس عشر فيما يقال في كل يوم 82 الفصل السادس عشر في أدعية الصباح والمساء 84 الفصل السابع عشر في أدعية الليالي والأيام وتسابيحها وعوذها 91 الفصل الثامن عشر في أدعية الآلام وعلل الأعضاء وحل المربوط والحي 148 الفصل التاسع عشر في الأدعية للأبوين والولد والإخوان 162 الفصل العشرون في أدعية الأرزاق 165 الفصل الحادي والعشرون في أدعية الديون ووجع العيون 172 الفصل الثاني والعشرون في أدعية الديون ووجع العيون 176 الفصل الثاني والعشرون في أدعية المسجون وأدعية الضالة والآبق 187 الفصل الثالث والعشرون في أدعية السفر وما يتعلق به 192 الفصل الرابع والعشرون في ذكر آيات الحرس والاستكفاء وآيات الحظ وآيات الشفاء وكيفية الاحتجابات بالحصيات من الآفات وآيات فيها فوايد متفرقات 192 الفصل الخامس والعشرون في الدعاء على العدو 193 الفصل السادس والعشرون في الحجب والعوذ والهياكل 212 الفصل السابع والعشرون في أدعية الامن من السحر والشياطين وعتاة السلاطين ومخاوف الخائفين 228 الفصل الثامن والعشرون في أدعية لها أسماء معروفة 247 الفصل التاسع والعشرون في أدعية مأثورة مشهورة ليس لها أسماء مذكورة 280 الفصل الثلاثون في أدعية منسوبة إلى الأنبياء والأئمة عليهم السلام 293 الفصل الحادي والثلاثون في ما روى في ذكر الاسم الأعظم 306
مخ ۵
الفصل الثاني والثلاثون في الأسماء الحسنى وشرحها وبعض خواصها 312 الفصل الثالث والثلاثون في المناجاة لله عز وجل نظما ونثرا 364 الفصل الرابع والثلاثون في طلب التوبة والعفو من الله تعالى وان يعوض من له عنده تبعة ومظلمة 384 الفصل الخامس والثلاثون في الاستخارات 390 الفصل السادس والثلاثون في صلوات الحوايج والأدعية في ذلك ورقاع الاستغاثات 396 الفصل السابع والثلاثون في صلوات الليالي والأيام وصلاة كل يوم وشهر و عام وصلوات متفرقات تدخل في حيز هذا المقام 410 الفصل الثامن والثلاثون في فضل يوم الجمعة وما يعمل فيه 440 الفصل التاسع والثلاثون في ذكر ثواب سور القرآن وذكر شئ من خواصها وخواص آياتهما والدعاء عند ختم القرآن 447 الفصل الأربعون في ذكر ثواب الصوم والأيام التي يستحب صومها في السنة نثرا ونظما 465 الفصل الحادي والأربعون في الزيارات 472 الفصل الثاني والأربعون في ذكر الشهور الاثني عشر وذكر أيام الأسبوع والفصول الأربعة وذكر أحوال النبي (ص) وفاطمة والأئمة الاثني عشر عليهم الصلاة والسلام في جدول لطيف 509 الفصل الثالث والأربعون فيما يعمل في رجب 524 الفصل الرابع والأربعون فيما يعمل في شعبان 539 الفصل الخامس والأربعون فيما يعمل في شهر رمضان 550 الفصل السادس والأربعون فيما يعمل في شوال 646 الفصل السابع والأربعون فيما يعمل في ذي القعدة 657 الفصل الثامن والأربعون فيما يعمل في ذي الحجة 659 الفصل التاسع والأربعون في الخطب 695 الفصل الخمسون في آداب الداعي وهو خاتمة الكتاب والله الموفق للصواب 763
مخ ۶
وانما بنينا هذا الكتاب على هذه الأبواب ليهجم بالطالب على الطلب عفوا من غير ما تعب ليقض منه كل قوم مأربهم ويعلم كل أناس مشربهم وبالله اسئل من قراه وانظر فيه ان يسئل من ربه وباريه أن يعطيه في الدنيا أمانيه وفي الآخرة مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فضيلته وبنيه وان يفسخ له دار المقام ويتحفه بالروح والسلام ويحشره في زمرة بنيه وأئمته عليهم السلام يا ناظرا في الكتاب بعدي وجانيا من ثمار جهدي بي افتقار إلى دعاء هديه لي في ظلام لحدي وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا الفصل الأول في وصية الميت وما يتعلق به ينبغي أن لا يترك الانسان الوصية مطلقا في الصحة والمرض وتتأكد في حال المرض وأن يخلص نفسه من حقوق الله تعالى ومظالم عباده وتبعاتهم فعن النبي صلى الله عليه وآله من لم يحسن الوصية عند موته كان ذلك نقصا في عقله ومروته قيل يا رسول الله وكيف الوصية فقال إذا حضرته الوفاة واجتمع النار إليه قال اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم اني أعهد إليك اني اشهد ان لا اله الا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك وان الساعة آتية لا ريب فيها وانك تبعث من في القبور وان الحساب حق وان الجنة حق وما وعد فيها من النعيم من المأكل والمشرب والنكاح حق وان النار حق وان الايمان حق وان الدين كما وصفت وان الاسلام كما شرعت وان القول كما قلت وان القرآن كما أنزلت وانك أنت الله الحق المبين واني أعهد إليك في دار الدنيا اني رضيت بك ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا وبعلي وليا وبالقرآن كتابا
مخ ۷
وان أهل بيت نبيك عليه وعليهم السلام أئمتي اللهم أنت ثقتي عند شدتي ورجائي عند كربتي وعدتي عند الأمور التي تنزل بي وأنت وليي في نعمتي وإلهي واله آبائي صل على محمد وآله ولا تكلني إلى نفسي ابدا وانس في قبري وحشتي واجعل لي عندك عهدا يوم ألقاك منشورا فهذا عهد الميت يوم ثم يوصى بحاجته والوصية حق على كل مسلم قال الصادق عليه السلام وتصديق هذا قوله تعالى ولا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا وهذا هو العهد وقال النبي صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام تعلمها أنت وعلمها أهل بيتك وشيعتك فقد عليهما جبرئيل عليه السلام وينبغي إذا حضره الموت ان يقرأ عنده القران خصوصا سورة يس والصافات ويلقن الشهادتين والاقرار بالنبي والأئمة عليهم السلام واحدا واحدا وكلمات الفرج وهي لا إله إلا الله الحكيم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين وينبغي أن يكتب على الحبرة والأكفان كلها والجريدتين فلان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله والاقرار بالأئمة عليهم السلام واحدا واحدا ولا يكتب بالسواد بل بالتربة الحسينية أو بالإصبع ذكر الصلاة عليه وهي خمس تكبيرات بينهن أربعة أدعية فيكبر المصلى فيقول الله أكبر اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم يكبر ثانيا قائلا اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد كأفضل ما صليت
مخ ۸
وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد ثم يكبر ثالثا قائلا اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات وتابع بيننا وبينهم بالخيرات انك مجيب الدعوات انك على كل شئ قدير ثم يكبر رابعا داعيا للميت المؤمن بقوله اللهم هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به اللهم انا لا نعلم منه الا خيرا وأنت اعلم به منا اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عنه واحشره مع من كان يتولاه من الأئمة الطاهرين المعصومين وان كان مخالفا معاندا دعا عليه واحد وان كان مستضعفا قال اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم وان كان من لا يعرف مذهبه قال اللهم ان هذه نفس أنت أحييتها وأنت أمتها وأنت اعلم بسرها وعلانيتها فاحشرها من توليت وان كان طفلا قال اللهم اجعله لنا ولأبويه فرطا ثم يكبر الخامسة و ينصرف وان كان إماما لا يبرح حتى ترفع الجنازة ويقول ولى الميت أو من يأمره إذا انزل الميت في قبره اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار ويقول من يتناوله بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم ايمانا بكتابك هذا ما وعدنا الله و رسوله اللهم زدنا ايمانا وتسليما ويستحب يلقن الميت الشهادتين وأسماء الأئمة عليهم السلام عند وضعه في القبر قبل تشريح اللبن عليه وكذا بعد انصراف الناس وان يدعو للميت عند تشريح اللبن عليه وبعد دفنه بما روى عن الصادق عليه السلام اللهم انس وحشته وارحم غربته وسكن روعته وصل وحدته
مخ ۹
واسكن إليه من رحمتك رحمة يستغنى بها عن رحمة من سواك واحشره مع من كان يتولاه ثم يقرأ القدر سبعا ويهب اجرة للميت والتوحيد إحدى عشرة مرة ويهب اجرة للأموات الفصل الثاني فيما يتعلق بالخلاء والوضوء و الغسل ودخول المسجد اما الخلاء فيقدم رجله اليسرى عند دخوله قائلا بسم الله وبالله أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ويقول عند الاستنجاء اللهم حصن فرجي واعفه واستر عورتي وحرمني على النار ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والاكرام فإذا قام من موضعه امر يده على بطنه قائلا الحمد لله الذي أماط عني الا ذا وهنا في طعامي وشرابي وعافاني من البلوى فإذا أراد الخروج اخرج رجله اليمنى قائلا الحمد الله الذي عرفني لذته وأبقى في جسدي قوته واخرج عنى أذاه يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها واما الوضوء فليقل إذا نظر في الماء الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا وليقل عند المضمضة اللهم لقني حجتي يوم ألقاك وأطلق لساني بذكرك وشكرك وعند الاستنشاق اللهم لا تحرمني طيبات الجنات واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وريحانها وعند غسل الوجه اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه وعند غسل يده اليمنى اللهم اعطني كتابي بيمنى والخلد في الجنان بشمالي و حاسبني حسابا يسيرا وعند غسل اليسرى اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي وأعوذ بك من مقطعات النار النيران وعند مسح رأسه اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعند مسح رجليه
مخ ۱۰
اللهم تبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الاقدام واجعل سعيي فيما يرضيك عنى يا ذا الجلال والاكرام وعند فراغه الحمد لله رب العالمين اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ثم يقرأ لقدر ويقول اللهم إني أسئلك تمام الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك وتمام مغفرتك واماما يوجب الوضوء فعشرة أشياء المنى والبول والغايط والريح والنوم الغالب على الحاستين وكل ما يزيل العقد والحيض والاستحاضة و النفاس ومس الأموات من الناس بعد بردهم بالموت وقبل تطهيرهم بالغسل واما الغسل فموجبه خمسة أشياء هي الجنابة والحيض والنفاس والاستحاضة على بعض الوجوه ومس الأموات من الناس على ما ذكرناه واما الأغسال المسنونة فقال المحقق نجم الدين أبو القسم جعفر بن الحسن بن سعيد رحمه الله في شرايعه الأغسال المسنونة المشهور منها ثمانية وعشرون غسلا ستة عشر للوقت وهي غسل يوم الجمعة ووقته ما بين طلوع الفجر إلى زوال الشمس وكلما قرب من الزوال كان أفضل ويجوز تعجيله يوم الخميس لمن خاف عوز الماء وقضائه يوم السبت وستة في شهر رمضان أول ليلة منه وليلة النصف وسبع عشرة وتسع عشرة واحدى وعشرين وثلاث وعشرين وليلة الفطر ويومي العيدين ويوم عرفة وليلة النصف من رجب ويوم السابع والعشرين منه وليلة النصف من شعبان ويوم الغدير ويوم المباهلة وسبعة للفعل وهي غسل الاحرام وغسل زيارة النبي والأئمة عليهم السلام وغسل المفرط في صلاة الكسوف مع احتراق القرص إذا أراد قضائها على الأظهر وغسل التوبة سواء كانت عن فسق
مخ ۱۱
أو كفر وصلاة الحاجة وصلاة الاستخارة وخمسة للمكان وهي غسل دخول الحرم والمسجد الحرام والكعبة والمدينة ومسجد النبي صلى الله عليه وآله ويستحب أن يقول في أثناء كل غسل منها ما ذكره الشهيد رحمة الله عليه في نعلته اللهم طهر قلبي واشرح لي صدري واجر على لساني مدحتك والثناء عليا اللهم اجعله لي طهورا وشفاء ونورا انك على كل شئ قدير ويقول بعد الفراغ اللهم طهر قلبي وزك عملي واجعل ما عندك خيرا لي اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين واما دخول المسجد فليقدم رجله اليمنى عند دخوله قائلا بسم الله وبالله ومن الله والى الله وخير الأسماء كلها لله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم صل على محمد وال محمد وافتح لي أبواب رحمتك وتوبتك وأغلق عنى أبواب معصيتك واجعلني من زوارك وعمار مساجدك وممن يناجيك بالليل والنهار ومن الذين هم في صلوتهم خاشعون وادخر عنى الشيطان الرجيم وجنود إبليس أجمعين قال ابن فهد رحمه الله في عدته روى عن النبي صلى الله عليه وآله انه من توضأ ثم خرج إلى المسجد فقرأ حين يخرج من بيته بسم الله الذي خلقني فهو يهدين هداه الله إلى الصواب والايمان وإذا قال والذي هو يطعمني و يسقين أطعمه الله من طعام الجنة وسقاه من شرابها وإذا قال وإذا مرضت فهو يشفين جعل الله تعالى ذلك كفارة لذنوبه وإذا قال والذي يميتني ثم يحيين أماته الله تعالى مؤنة الشهداء وأحياه حيوة السعداء وإذا قال والذي أطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين غفر الله له خطاياه كله وان كان أكثر من زبد البحر و إذا قال رب هب لي حكما والحقني بالصالحين وهب الله له حكما وعلما وألحقه
مخ ۱۲
بصالح من مضى وصالح من بقى وإذا قال واجعل لي لسان صدق في الآخرين كتب الله له ورقة بيضاء ان فلان بن فلان من الصادقين وإذا قال واجعلني من ورثة جنة النعيم أعطاه الله منازل في الجنة وإذا قال واغفر لأبي غفر الله تعالى لأبويه تتمة ذكر العلامة ره في قواعده ان أمير المؤمنين عليه السلام قال من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو اية محكمة أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو سمع كلمة تدله على هدى أو يترك ذنبا خشية أو حيوة وعن الصادق عليه السلام من بنى مسجدا كمفحص قطاة نبي الله تعالى له بيتا في الجنة وإذا خرج من المسجد قدم رجله اليسرى وقال اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك وفي كتاب ثواب الأعمال ان الصلاة في المسجد الحرام بمأة الف صلاة وفي مسجد النبي صلى الله واله بعشرة آلاف صلاة في غيرهما من المساجد والصلاة في مسجد الكوفة بألف وكذا بيت المقدس والصلاة في المسجد الأعظم بمأة وفي مسجد القبيلة بخمس و عشرين وفي مسجد السوق باثنتي عشرة وصلاة الانسان في بيته بواحدة الفصل الثالث في الأذان والإقامة والتوجه إلى الصلاة اما الأذان والإقامة فقال في قواعد العلامة ره هما مستحبان في المفروضة اليومية خاصه أداء وقضاء للمنفرد والجامع للرجل والمرأة بشرط أن تسر ويتأكدان في الجهرية خصوصا الغداة والمغرب والاذان في غيرها كالكسوف والعيد والنافلة بل يقول المؤذن في المفروض غير اليومية الصلاة ثلثا قال رحمه الله والاذان ثمانية عشر فصلا التكبير أربع مرات وكل واحد من الشهادة بالتوحيد والرسالة
مخ ۱۳
ثم الدعاء إلى الصلاة ثم إلى الفلاج ثم إلى خير العمل ثم التكبير ثم التهليل مرتان والإقامة كذلك الا التكبير في أولها فيسقط مرتان منه والتهليل يسقط مرة في اخرها ويزيد قد قامت الصلاة مرتين بعد حي على خير العمل وفضلهما عظيم ومن شرط صحتهما دخول الوقت ورخص في تقديم اذان الفجر غير أنه ينبغي ان يعاد بعد طلوعه فإذا قام إلى الصلاة اذن فإذا فرغ منه سجد وقال لا اله الا أنت سجدت لك خاضعا خاشعا اللهم اجعل قلبي بارا ورزقي دارا و عيشي قارا واجعل لي عند قبر نبيك محمد صلى الله عليه وآله مستقرا و قرار ثمر يجلس ويقول سبحان من لا تبيد معالمه سبحان من لا ينسى من ذكره سبحان من لا يخب سائله سبحان من ليس له حاجب يغشى ولا بواب يرشى ولا ترجمان يناجى سبحان من اختار لنفسه أحسن الأسماء سبحان من فلق البحر لموسى سبحان من لا يزداد على كثرة العطاء الا كرما وجودا سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره وان كان الاذان لصلاة الظهر صلى ست ركعات من نوافل الزوال ثم اذن ثم صلى ركعتين وأقام بعدهما وقال اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة بلغ محمدا صلى الله عليه وآله الدرجة و الوسيلة والفضل والفضيلة بالله استفتح وبالله استنجح وبمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله أتوجه اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ثم قل يا محسن قد اتاك المسئ وقد أمرت المحسن ان يتجاوز عن المسئ وأنت المحسن وانا المسئ فبحق محمد وآل محمدا صلى الله عليه وآله وتجاوز عن قبيح ما تعلم منى يا ذا الجلال والاكرام ثم قل إذا توجهت إلى القبلة
مخ ۱۴
اللهم إليك توجهت ومرضاتك طلبت وثوابك ابتغيت وبك امنت وعليك توكلت اللهم صل على محمد وال محمد وافتح قلبي لذكرك وثبتني على دينك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك أنت الوهاب ويستحب التوجه في سبعة مواضع أول كل فريضة وأول ركعة من نوافل الزوال وأول ركعة من نوافل المغرب وأول ركعة من صلاة الليل وفي المفردة من الوتر وأول ركعتي الاحرام وأول ركعتي الوتيرة فإذا أراد التوجه كبر ثلثا وقال اللهم أنت الملك الحق المبين لا اله الا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا أنت ثم يكبر اثنتين ويقول لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدى من هديت عبدك وابن عبديك ذليل بين يديك منك وبك ولك واليك لا ملجأ ولا منجأ ولا مفر منك ولا مهرب الا إليك سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت الحرام ثم يكبر اثنتين ويقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم ودين محمد ومنهاج على حنيفا مسلما وما انا من المشركين ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وانا من المسلمين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم والواحدة من هذه التكبيرات فرض والباقي نفل والفرض ينوى به الدخول بها في الصلاة والأولى ان تكون الأخيرة الفصل الرابع في ذكر الصلوات الخمس اليومية ونوافلها اما اليومية فهي سبع عشرة ركعة واما نوافلها الراتبة فهي أربع وثلثون ثمان للظهر بعد الزوال قبلها وثمان للعصر قبلها وللمغرب
مخ ۱۵
أربع بعدها وللعشاء ركعتان من جلوس تعدان بركعة بعدها وبعد كل صلاة يريد فعلها وثمان ركعات صلاة الليل وركعتا الشفع وركعة واحدة للوتر وركعتا الفجر ويسقط في السفر نوافل الظهرين والعشاء وكل النوافل ركعتان بتشهد وتسليم عدا الوتر وصلاة الأعرابي قاله العلامة في قواعده ويستحب ان يقرأ في الأولى من نوافل الزوال بالحمد والتوحيد وفي الثانية بالحمد والجحد وفي الباقي ما شاء ويقول بين كل ركعتين منها اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي واجعل الايمان منتهى رضاي وبارك لي فيما قسمت لي وبلغني برحمتك كل الذي أرجو منك واجعل لي ودا وسرورا للمؤمنين و عهدا عندك ويقول بين كل ركعتين من نوافل الظهر اللهم مقلب القلوب و الابصار صل على محمد واله وثبت قلبي على دينك ودين نبيك صلى الله عليه وآله ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك أنت الوهاب و اجرني من النار برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم صل على محمد وال محمد واجعلني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعنده أم الكتاب وتقول بين كل ركعتين من نوافل العصر دعاء النجاح وسيأتي ذكره انشاء الله في أول تعقيب الظهر واعلم أن أول صلاة افترضها الله تعالى صلاة الظهر ولذلك سميت الأولى فإذا زالت الشمس فبادر إلى الصلاة في وقتها وافعل ما قدمنا ذكره من الوضوء ودخول المسجد والاذان والإقامة والتوجه إلى الصلاة ويستحب أن يقول في ركوعه اللهم لك ركعت ولك خشعت وبك امنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربى خشع لك سمعي وبصري ومحى وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي لله رب العالمين ثم يقول سبحان ربى
مخ ۱۶
العظيم وبحمده سبعا أو خمسا أو ثلثا ويجزى مرة ثم ينتصب قائما ويقول سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء والعظمة والجود والجبروت ويقول في سجوده اللهم لك سجدت وبك امنت ولك أسلمت وعليك توكلت و أنت ربى سجد لك سمعي وبصري وشعري وعصبي ومحي وعظامي وسجد وجهي التالي الفاني للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ثم يقول سبحان ربى الاعلى وبحمده سبعا أو خمسا أو ثلثا ويجزى مرة ثم يجلس ويقول اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني انى لما أنزلت إلى من خير فقير ثم يسجد الثانية كالأولى ثم يقوم إلى الثانية فيصليها كالأولى ويقنت قبل الركوع بما أحب وأفضله كلمات الفرج والقنوت مستحب في جميع الصلوات فرايضها ونوافلها ويتأكد في الفرايض واكد الفرايض العداة والمغرب والناسي يقتضيه بعد الركوع قاله الشهيد في بيانه وأوجب ابن أبي عقيل وابن بابويه القنوت مطلقا ويستحب الجهر به الا للمأمور وأقله تسبيحات خمس أو ثلث أو البسملة ثلثا ويتابع المأموم الامام فيه وان كانت أولى له ويجوز الدعاء فيه وفي أحوال الصلاة للدين والدنيا إذا كان بطلب مباح ويجوز بغير العربية اما الأذكار الواجبة فلا الا مع العجز ويجب في التشهد اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده و رسوله اللهم صل على محمد وال محمد ويستحب في التشهد الأول بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة و اشهد ان ربى نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول اللهم صل على محمد وال محمد
مخ ۱۷
وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته الحمد لله الحمد لله الحمد لله ثلثا وفي التشهد الثاني ذلك إلى نعم الرسول التحيات لله والصلوات الطيبات الطاهرات الزاكيات الغاديات الرايحات السابغات الناعمات لله ما طاب وزكا و طهر وما خلص وصفا فلله ثم يكرر التشهد إلى الساعة واشهد ان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور اللهم صل على محمد وال محمد وبارك على محمد وال محمد وسلم على محمد وال محمد وترحم على محمد وال محمد كما صليت و باركت وسلمت وترحمت على إبراهيم وال إبراهيم انك حميد مجيد اللهم صل على محمد وال محمد واغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم اللهم صل على محمد وال محمد وامنن على بالجنة وعافني من النار اللهم صل على محمد وال محمد وغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والأموات ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا ثم يسلم فيقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على جميع أنبياء الله وملائكته ورسله السلام على الأئمة الهادين المهديين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين انتهى ما اخذناه من بيان الشهيد ره ثم يقوم إلى الثالثة فيقول بحول الله تعالى وقوته أقوم واقعد و يقرأ في الركعتين الأخيرتين الحمد وحدها أو يقول بدلا منها التسبيحات الأربع ثلاثا وتجري مرة واحدة فإذا سلمت فكبر ثلثا وسبح تسبيح الزهراء عليها السلام وهي أربع وثلثون تكبيرة وثلث وثلثون تحميدة وثلث وثلثون تسبيحه وتفعل في كل فريضة من اليومية ما ذكرناه الفصل الخامس فيما يقال عقيب كل فريضة وهو
مخ ۱۸
لا إله إلا الله الها واحدا ونحن له مسلمون لا إله إلا الله لا نعبد الا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون لا إله إلا الله ربنا ورب ابائنا الأولين لا إله إلا الله وحده وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ثم قل استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثم قل اللهم اهدني من عندك وأفض علي من فضلك وانشر على من رحمتك وانزل على من بركاتك ثم قل سبحانك لا اله الا أنت اغفر لي ذنوبي كلها جميعا فإنه لا يغفر الذنوب كلها جميعا الا أنت وعن الصادق عليه السلام أدنى ما يجزى من الدعاء عقيب المكتوبة ان يقول اللهم صل على محمد وال محمد اللهم إني أسئلك من كل خير أحاط به علمك وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك اللهم إني أسئلك عافيتك في أموري كلها وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وأعوذ بوجهك الكريم وعزتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شئ من شر الدنيا والآخرة ومن شر الأوجاع كلها ومن شر كل دابة أنت اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخد ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا ثم قل لا إله إلا الله ان الله وملئكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما لبيك اللهم لبيك وسعديك اللهم صل على محمد وال محمد وعلى أهل بيت محمد وعلى ذريه محمد عليه وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته واشهد ان التسليم
مخ ۱۹
منا لهم والايتمام بهم والتصديق لهم ربنا امنا بك وصدقنا رسولك وسلمنا تسليما ربنا امنا بما أنزلت واتبعنا الرسول وال الرسول فاكتبنا مع الشاهدين اللهم إني أسئلك ان تصلى على محمد وال محمد وأسئلك من خير ما أرجو ومن خير ما لا أرجو وأعوذ بك من شر ما احذر ومن شر ما لا احذر ثم قل سبحان الله كلما سبح الله شئ وكما يحب الله ان يسبح وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله والحمد لله كلما حمد الله شئ وكما يحب الله ان يحمد وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله ولا إله إلا الله كلما هلل الله شئ وكما يجب الله ان يهلل وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله والله أكبر كلما كبر الله شئ وكما يحب الله ان يكبر وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله ثم قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر على كل نعمة أنعم بها على وعلى كل أحد من خلقه ممن كان أو يكون إلى يوم القيمة ثم قال اللهم ان مغفرتك أرجى من عملي وان رحمتك أوسع من ذنبي اللهم ان كان ذنبي عندك عظيما فعفوك أعظم من ذنبي اللهم ان لم أكن اهلا ان أبلغ رحمتك فرحمتك أهل ان تبلغني لأنها وسعت كل شئ برحمتك يا ارحم الراحمين ثم قل يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يغلطه السائلون يا من لا يبرمه الحاح الملحين أذقني برد عفوك ومغفرتك وحلاوة رحمتك ثم قل ما روى عن علي عليه السلام في تعقيب كل فريضة إلهي هذه صلاتي صليتها لا لحاجة منك إليها ولا رغبة منك فيها الا تعظيما وطاعة وإجابة لك إلى ما أمرتني به إلهي ان كان فيها خلل أو نقص من نيتها أو قيامها أو قرائتها أو ركوعها أو سجودها فلا تؤاخذني وتفضل على
مخ ۲۰