121

ميرات الزمان

مرآة الزمان

پوهندوی

[بأول كل جزء تفصيل أسماء محققيه]

خپرندوی

دار الرسالة العالمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سوريا

ژانرونه

في كلِّ ناحيةٍ من وجهها قمر (١) ثم قال (٢): [من البسيط] العيشُ في ليلِ داريَّا إذا بَرَدا ... والرَّاحُ نَمزُجُها بالماء من بَرَدى أمَّا دمشقُ فقد أبْدَتْ محالسِنها ... وقد وَفَى لك مُطريها بما وَعَدا من أبيات. وللعماد الكاتب في مدحها قصائد عديدة ذكرها في "الخريدة" (٣). وقال ابن الكلبي: دمشق كورة من كُوَرِ الشام، ومن أعمالها: البَلْقاء، منسوبة إلى بالق. وعَمَّان -بالتشديد- سميت بذلك لأن عَمَّان بن لوط عمرها وأقام بها. وزُغَر ومَآب باسم ابنتي لوطٍ ﵇، وقيل: مآب بن لوط والرية بنت لوط ﵇. وقيل: وسميت صَيْدا بصَيدون بن كنعان بن نوح ﵇. وأَريحا: بأرِيحا بن مالك بن أَرْفَخشذ بن سام بن نوح. وسميت: الكُسْوة، لأنَّ رسل ملك الروم باتوا بها، فسرقت ثيابهم، فأصبحوا عُراة، وقيل: لأن غسان قتلتهم واقتسمت ثيابهم وكسوتهم. والجابيَة: الحوض. قال: وصُور وعَكَّة من أعمال دمشق، وقال الجوهري: عَكَّه -بالهاء- قال: وهي اسم بلد بالثُّغور (٤). ويقال: عكَّا بالمَدّ، بدليل أنك إذا نسبت إليها قلتَ: رجل عَكَّاوي، وصُور من صار إذا مال، وهي مائلة في البحر.

(١) هذا عجز بيت لبشار بن برد وصدره: "كأنما أفرغت في جوف لؤلؤة" وعزاه إليه أسامة بن منقذ في "البديع في البديع"، ولم نقف عليه في ديوانه. (٢) البيتان في ديوانه ٢/ ٧٠٩ - ٧١٠. (٣) "الخريدة" "شعراء دمشق" ص ١٩ - ٣٤. (٤) "الصحاح": (عكك).

1 / 69