هذا غدا برقا وذاك سحابا
مذ أقبلت تختال تحت قراطق
وتدير من خمر الهوى أكوابا
عانقت غصنا مائسا من قدها
ونشقت من أنفاسها أطيابا
وهممت ألثم خدها وعيونها
فلثمت لكن جمرة وحرابا
تحنو علي فلم تدع حركاتها
في القلب إلا صبوة ولهابا
لما أدارت لي الكئوس وثغرها
ناپیژندل شوی مخ