152

لذاك لم يبق دمع غير منسكب

دهر خئون يرى فعل الجميل سدى

فلا يزال فعول الغدر والغضب

فما رأى قط وجها لاح مبتسما

إلا وألقى عليه برقع الكرب

ما زال يفعل آيات الردى نكدا

حتى هوى بهلال الأوج في الترب

فاسترجع الناس يبكون الدما أسفا

وصاح كل فتى بالويل والحرب

أما ترى الكل في لطم وفي نحب

ناپیژندل شوی مخ