عنك. على ألا أعود لرؤياك ثانية، أبدا، أبدا . أو أصمم، أصمم تصميما، على ألا أرتكب دناءة. ولا أدعك ترتكبين فعلا أحمق. مينا، دعيني (يفلت منها عنوة) .
الآنسة (وراءه) :
مينا تتركك؟ تلهايم. تلهايم.
الفصل الثالث
المشهد الأول
المنظر: القاعة
يوست (يمسك في يده خطابا) :
هكذا أضطر إلى العودة إلى الدار اللعينة. خطاب صغير من سيدي إلى الآنسة الكريمة، التي تدعي أنها أخته. لا شك أن هناك أمرا يدور في الخفاء؛ فإن نقل الخطابات لا ينتهي إلى نهاية. كم وددت لو تخلصت من هذا الخطاب الصغير، لكني لا أحب أن أدخل الحجرة. إن تلك المخلوقة المتعبة تسأل كثيرا وأنا أجيب كارها كل الكره. ها هو ذا الباب ينفتح، تماما كما تمنيت، وتخرج منه قطيطة الحجرة.
المشهد الثاني (فرنتسيسكا - يوست)
فرنتسيسكا (تعود فتطل داخل الباب الذي خرجت منه) :
ناپیژندل شوی مخ