264

منحة السلوک

منحة السلوك في شرح تحفة الملوك

ایډیټر

د. أحمد عبد الرزاق الكبيسي

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

ولنا: ما روي عن ابن عباس ﵁ أنه قال: "أنا ممن قدم النبي ﵇ ليلة المزدلفة في ضعفة من أهله" رواه الجماعة.
فعلم أنه ليس بركن، ولو كان ركنًا لم يجز تركه للضعفاء، كالوقوف بعرفات.
قوله: (والسعي بين الصفا والمروة) وقال مالك والشافعي: هو ركن أيضًا.
ولنا: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ١٥٨]. رفع الجناح والتخيير ينافي الفرضية.
قوله: (ورمي الجمار) أي جمار أربعة أيام، وهي سبعون حصاة: سبعة في يوم العيد، وثلاثة وستون في ثلاثة أيام بعد العيد، كل يوم: أحد وعشرون، عند كل ميل: سبعة.
قوله: (والحلق والتقصير) لما روي عن أنس ﵁ أن النبي ﷺ: "أتى منى، فأتى

1 / 288