============================================================
143) ربع العبادات ( كتاب أسرار الصلاة وشهماتها والمستحب أن يصليهما في المنزل، وقد روي عن النبي أنه قال: "ركعتا الصبح خير من الدنيا وما فيها"(1).
الثاني: راتبة الظهر، وهي ركعتان قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها، ويستحب أن يتطوع بأربع قبل الظهر، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أنبأنا
أحمد بن علي بن ثابت قال: أنبأنا علي بن أبي علي المعدل قال: أتبأنا علي بن عمر الحربي قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد ابن الأزهر قال: حدثنا علي بن عاصم قال: حدثنا يحيى البكاء قال: حدثني عبد الله بن عمر قال: سمعث عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله : "أربع قبل الظهر بعد الزوال يعدلن بمثلهن من صلاة الليل، وليس من شيء إلا وهو يسبح الله تعالى تلك الساعة"(1) أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب قال: أخبرنا أبو بكر بن جعفر قال: حدتنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني آبي قال: حدثنا آبو معاوية قال: حدثنا عبيدة يعني ابن معتب عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن قزعة عن القرئع عن أبي أيوب قال: أذمن(2) رسول الله أربع ركعات عند زوال الشمس قال: فقلث: يا رسول الله، ما هذه الركعات التي أراك قد أذمنتها؟ قال: "إن أبواب السماء ثفتح عند زوال الشمس فلا ترتج(4) حتى يصلى الظهر، فأحب أن يصعد لي فيها خير". قال: قلت : يا رسول الله تقرا فيهن كلهن؟ قال: "نعم" فقلت : فيها سلام فاصل؟ قال: "ل"(5). قال الإمام أحمد رحمه الله: وأخبرنا وكيع ، قال: حدثنا شعبة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن (1) اخرجه مسلم (725)، والترمذي (416) من حديث عائشة.
(2) أخرجه الترمذي (3128) .
(3) آذمن، أي: واظب.
(4) ترتج: تغلق.
(5) أخرجه الترمذي في الشمائل (287)، وأبو داود (1270)، وأحمد (23532)، وابن ماجه (1157)، وابن خزيمة (1214)، والحميدي (385)، والطبراني في الكبير (4032)، والبيهقي في السنن 488/2 .
مخ ۱۴۳