161

مأتي حق لمن أتاه وزاره وأنت خير مأتي وأكرم مزور فأسألك يا الله يا رحمن وبأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وبأنك واحد أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وعلى أهل بيته يا جواد يا كريم يا ماجد يا جبار يا كريم أسألك أن تجعل تحفتك إياي بزيارتي إياك أول شئ تعطيني فكاك رقبتي من النار اللهم فك رقبتي من النار يقولها ثلاثا وأوسع علي من رزقك الحلال الطيب وادرأ عني شر شياطين الإنس والجن وشر فسقة العرب والعجم وإذا بلغ بالحجر الأسود يستحب أن يتوجه إليه ويرفع يديه ويحمد الله سبحانه ويثني عليه ويصلي على محمد وآل محمد (ص) ويقول اللهم تقبل مني يستلم الحجر والأولى أن يلمس بطنه وبدنه به ولو تعذر اكتفى باستلامه بيده والظاهر الاجتزاء به والأحوط عدم الترك ويستحب تقبيل الحجر والأحوط عدم الترك ولو لم يتمكن من استلامه بيده أشار إليه بها والأحسن أن يقبل حينئذ يده ويقول اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة اللهم تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى وعبادة الشيطان وعبادة كل ند يدعى من دون الله فإن لم يستطع أن يقول هذا كله يأتي ببعضه ويقول اللهم إليك بسطت يدي وفيما عندك عظمت رغبتي فاقبل مسيحنى؟ واغفر لي وارحمني اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة ويستحب الاقتصاد في المشي فيه وتلاوة القرآن والذكر والدعاء بغير المأثور وبهذا اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشى به على طلل الماء كما يمشى به على جدر الأرض وأسألك باسمك الذي يهتز له عرشك وأسألك باسمك الذي تهتز له أقدام ملائكتك وأسألك باسمك الذي دعا له به موسى من جانب الطور فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك وأسئلك باسمك الذي غفرت به لمحمد صلى الله عليه وآله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأتممت عليه نعمتك أن تفعل بي كذا وكذا ويبدل هذا بطلب ما يحبه من الله سبحانه ويستحب الصلاة على محمد (ص) في كل شوط إذا وصل إلى باب الكعبة وأن يرفع رأسه ويقول إذا بلغ إلى حجر إسماعيل ولم يبلغ بعد إلى الميزاب اللهم ادخلني الجنة برحمتك وعافني من السقم وأوسع علي من الرزق الحلال وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم وأن يقول إذا تجاوز عن حجر إسماعيل وبلغ إلى ظهر الكعبة يا ذا المن والطول والجود والكرم إن عملي ضعيف فضاعفه لي وتقبله مني إنك أنت السميع العليم ويستحب أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وفي حال الطواف اللهم إني إليك فقير وإني خائف مستجير فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي وأن يفتح يديه مواجها للكعبة ويلصق بطنه ووجهه بها في الشوط السابع إذا بلغ إلى المستجار ويقول اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وهذا مقام العائذ بك من النار ثم أقر لربه بما عمله من المعاصي ويقول اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك فيقول أستجير بك من النار ويسئل الله سبحانه ما شاء وإذا بلغ إلى الحجر الأسود وتم طوافه يقول اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما أتيتني ويستحب استلام الأركان الأربعة ويتأكد في اليماني والعراقي وهو الحجر الأسود بل التزام الأول أفضل وأن يطوف ثلاثمائة وستين طوافا وهي ألفان وخمسمائة وعشرون شوطا

مخ ۱۶۱