Manhaj Al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik

Abu al-Hasan al-Ashmuni d. 900 AH
85

Manhaj Al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik

منهج السالك إلى ألفية ابن مالك

پوهندوی

حسن حمد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

صرف او نحو
ونحو قوله "من الطويل": ٤٨- أَنَا الذائدُ الْحَامِي الذِّمَار وَإِنَّمَا ... يُدَافِعُ عَنْ أَحْسَابِهِمْ أَنَا أَوْ مِثْلِي لأن المعنى: "لا يدافع إلا أنا"، أو كون العامل محذوفا أو معنويا، نحو: "إياك والشر" و"أنا زيد"؛ لتعذر الاتصال بالمحذوف والمعنوي. ٦٤- وصل أو افصل هاء سلنيه وما ... أشبهه في "كنته" الخلف انتمى ٦٥- كذاك خلتنيه واتصالا ... أختار غيري اختار الانفصالا "وَصِلْ أوِ افْصِلْ هَاء سَلْنِيهِ وَمَا أَشْبَهَهُ" أي: وما أشبه هاء سلنيه، من كل ثاني ضميرين أولهما أخص وغير مرفوع، والعامل فيهما غير ناسخ للابتداء، سواء كان فعلا، نحو: "سلنيه"، و"سلني إياه"، و"الدرهم أعطيتكه"، و"أعطيتك إياه"، والاتصال حينئذٍ أرجح،

٤٨- التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه ٢/ ١٥٣؛ وتذكرة النحاة ص٨٥؛ والجنى الداني ص٣٩٧؛ وخزانة الأدب ٤/ ٤٦٥؛ والدرر ١/ ١٩٦؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٧١٨؛ ولسان العرب ١٥/ ٢٠٠ "قلا"؛ والمحتسب ٢/ ١٩٥؛ ومعاهد التنصيص ١/ ٢٦٠؛ ومغني اللبيب ١/ ٣٠٩؛ والمقاصد النحوية ١/ ٢٧٧؛ ولأمية بن أبي الصلت في ديوانه ص٤٨؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢/ ١١١، ١١٤، ٧/ ٢٤٢؛ ولسان العرب ١٣/ ٣١ "أنن"؛ وهمع الهوامع ١/ ٦٢. شرح المفردات: الذائد: المدافع. الأحساب: الشرف والمجد، أو مفاخر الآباء والأجداد. الذمار: كل ما يجب الحفاظ عليه. المعنى: يقول: إنه حامي مجد وشرف ومآثر قومه، ولا يستطيع القيام بهذه المهمة إلا هو ومثله. الإعراب: "أنا": ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. "الذائد": خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. "الحامي": نعت "لذائد" مرفوع، أو خبر ثان للمبتدأ. "الذمار": مفعول به، أو مضاف إليه مجرور. "وإنما": الواو حرف استئناف، "إنما": أداة حصر، أو حرف دال على القصر. "يدافع": فعل مضارع مرفوع. "عن أحسابهم": جار ومجرور متعلقان بـ"يدافع"، وهو مضاف، و"هم": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. "أنا": ضمير منفصل مبني في محل رفع فاعل. "أو": حرف عطف. "مثلي": معطوف على "أنا" مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. وجملة "أنا الحامي ... " الاسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "إنما يدافع ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "إنما يدافع أنا أو مثلي" حيث تعين انفصال الضمير لأنه محصور بـ"إنما".

1 / 93