Manhaj Al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik

Abu al-Hasan al-Ashmuni d. 900 AH
80

Manhaj Al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik

منهج السالك إلى ألفية ابن مالك

پوهندوی

حسن حمد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

صرف او نحو
وذلك "كَالْيَاء والْكَافِ مِنْ" قولك: "ابْنِي أَكْرَمَكْ وَاليَاءِ وَالْهَاء" مِنْ قولك: "سَلِيه مَا مَلَكْ" فالأول -وهو الياء- ضمير متكلم مجرور، والثاني -وهو الكاف- ضمير مخاطب منصوب، والثالث -وهو الياء- ضمير المخاطبة مرفوع، والرابع -وهو الهاء- ضمير الغائب منصوب، وهي ضمائر متصلة: لا تتأتى البداءة بها، ولا تقع بعد إلا. "أسباب بناء الضمير": ٥٧- وكل مضمر له البنا يجب ... ولفظ ما جر كلفظ ما نصب "وَكُلُّ مُضْمَرٍ" متصلًا كان أو منفصلًا "لَهُ الْبِنَا يَجِبْ" باتفاق النحاة، واختلف في سبب بنائه؛ فقيل: لمشابهته الحرف في المعنى؛ لأن كل مضمر مضمن معنى التكلم أو الخطاب أو الغيبة، وهي من معاني الحروف. وذكر في التسهيل لبنائها أربعة أسباب: الأول: مشابهة الحرف في الوضع؛ لأن أكثرها على حرف أو حرفين، وحمل الباقي على الأكثر. والثاني: مشابهته في الافتقار؛ لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة أو غيرها. والثالث: مشابهته له في الجمود؛ فلا يتصرف في لفظه: بوجه من الوجوه حتى بالتصغير ولا بأن يوصف أو يوصف به. الرابع: الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني. قال الشارح: ولعل هذا هو المعتبر عند الشيخ في بناء المضمرات؛ ولذلك عقبه بتقسيمها بحسب الإعراب، كأنه قصد بذلك إظهار علة البناء فقال: "وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ"، نحو: "إنه"، و"له"، و"رأيتك"، و"مررت بك".

= وجملة "ما نبالي ... " الفعلية بحسب ما قبلها. وجملة: "ما كنت جارتنا" في محل جر بالإضافة. وجملة "يجاورنا إلاك" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "إلاك" حيث أوقع الضمير المتصل بعد "إلا" للضرورة الشعرية، والقياس: "إلا إياك".

1 / 88