Manhaj Al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik
منهج السالك إلى ألفية ابن مالك
پوهندوی
حسن حمد
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
صرف او نحو
أو تغليبه عليه في اختلاط، نحو: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ ١، أو اقترانه به في عموم فصل بمن، نحو: ﴿فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ﴾ ٢؛ لاقترانه بالعاقل في "كل دابة"، وتكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث مفردا كان أو مثنى أو مجموعا، والأكثر في ضميرها اعتبار اللفظ، نحو: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ﴾ ٣، ﴿وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ﴾ ٤ ويجوز اعتبار المعنى، نحو: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ﴾ ٥، ومنه قوله "من الطويل":
٩١-
تَعَشَّ فَإنْ عَاهَدْتَنِي لاَ تَخُونُنِي ... نَكُنْ مِثْلَ مَنْ يَا ذِئْبُ يَصْطَحِبَانِ
_________
= شرح المفردات: عم: أنعم. الطلل: ما بقي شاخصًا من آثار الدار. الخالي: الماضي.
المعنى: يحيي الشاعر أهل الطلل عبر إلقاء التحية على الطلل الذي امحت آثاره، وتفرق أهله، ويتساءل عما إذا نعموا عند هذا التغيير، ولعله يعني نفسه التي أضناها ألم الفراق.
الإعراب: "ألا": استفتاح. "عم": فعل أمر، والفاعل ... وجوبًا "أنت". "صباحًا": ظرف زمان منصوب متعلق بـ"عم". "أيها": منادى مبني على الضم في محل نصب، و"ها" للتنبيه. "الطلل": عطف بيان على "أي"، أو نعت "أي" مرفوع. "البالي": نعت "الطلل" مرفوع. "وهل": الواو حرف استئناف، و"هل": حرف استفهام. "يعمن": فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد. "من": اسم موصول مبني في محل رفع فاعل: "كان": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره: "هو". "في العصر": جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "كان". "الخالي": نعت "العصر" مجرور.
وجملة: "عم صباحًا"، ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "يعمن ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "كان في العصر" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
الشاهد: قوله: "يعمن من ... " حيث استعمل "من" لغير العاقل. والأصل فيها أنك تستعمل للعاقل.
١ الرعد: ١٥.
٢ النور: ٤٥.
٣ يونس: ٤٠.
٤ الأحزاب: ٣١.
٥ يونس: ٤٢.
٩١- التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه ٢/ ٣٢٩؛ وتخليص الشواهد ص١٤٢؛ والدرر ١/ ٢٨٤؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٨٤؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٣٦؛ والكتاب ٢/ ٤١٦؛ والمقاصد النحوية ١/ ٤٦١؛ وبلا نسبة في الخصائص ٢/ ٤٢٢؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٢٩؛ وشرح المفصل ٢/ ١٣٢، ٤/ ١٣؛ والصاحبي في فقه اللغة ص١٧٣؛ ولسان العرب ١٣/ ٤١٩ "منن"؛ والمحتسب "١/ ٢١٩؛ والمقتضب ٢/ ٢٩٥، ٣/ ٢٥٣.
المعنى: أقبل إلي أيها الذئب، فإن واثقتني على عدم الغدر، إذًا نكن صديقين لا يغدر أحدنا بصاحبه.
الإعراب: تعش: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، و"الفاعل": ضمير مستتر وجوبا تقديره =
1 / 134