وغزوة خالد شهدت وجرت
سنابكهن بالبلد التهامى تعرض للطعان إذا التقينا
وجوها لاتعرض للطام
الجلندي ملك عمان
بعث إليه النبي ة عمرو بن العاص يدعوه إلى الإسلام ، إذ فرق رسله إلى الملوك ، فلما قدم عليه عمرو، ودعاه إلى الإسلام ، قال الجلندى : والله لقد دلني على هذا النبي الأمى ، إنه لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به ، ولا ينهى عن شر إلا كان تاركا له ، وإنه يغلب فلا يبطر، ويغلب فلا يضجر (1) ، وإنه يفي بالعهد وينجز الموعود ، وأشهد أنه نبي ، ثم أنشد أبياتا منها (3) : أتاني عمرو بالتي ليس بعدها
من الحق شيء والنصيح نصيح فقلت له مازلت أن جئت بالتي
جلثدى غمان في غمان يصيح ولكنه قد زادني الحق قوة
فهذا أواني بالسرار أبوح ويا عمرو قد أسلمت لله جهرة
ينادي بها في الواديين فصيح وأسلم قومي حين أسلمت كلهم
وقالوا : الذي كنا نريض ريخ
كذا رأيته بخط ابن الأمين ؛ عن أبي علي الغساني وغيره .
مخ ۶۷