باب الجيم
الجارود العبدي
قال أبو عمر : هو الجارود بن العلاء يكنى أبا غياث ، ذكره الحاكم أبو أحمد ، وذكر ابن سعد وفد عبد القيس ، قال : وفيهم الجارود بن منقذ بن حيان وهو ابن أخت الأشجع ، وكان قدومهم عام الفتح . فقيل : يا رسول الله ! هؤلاء وفد عبد القيس ، فقال : « مرحبا بهم ، نعم القوم عبد القيس» .
قال : ونظر رسول الله عى للة إلى الأفق صبيحة ليلة قدموا فقال : «ليأتين ركب من المشرق . فلم يكرهوا على الإسلام ، قد أنضوا (1) الركاب ، وأفنوا الزاد ، بصاحبهم علامة ، اللهم اغفر لعبد القيس . أتؤني لا يسألوني مالا ، هم خير أهل المشرق » . فذكر الخبر وفيه : وكان الجارود نصرانيا ، فدعاه رسول الله عآلة إلى الإسلام فأسلم وحسن إسلامه (2).
قال أبو عمر : ويقال إن اسم الجارود(2) بشر بن عمرو ، وإنما قيل له الجارود
مخ ۶۳