299

حرف الواو

الوليد بن محصن الكندي

أحد بني دريكة كان مسلما في كندة ، فلما أزمعوا على الردة ، وكان ذا رأي وعقل ، تركهم حتى اجتمعوا في ناديهم ، فقام فيهم وحذرهم وأنذرهم في كلام كثير منه : «ولا والله لا يقوم كفركم لإسلامهم ولا جزغكم لصبرهم ، ولا شككم ليقينهم . فانظروا إلى العار ، وإلى النار ، وإلى الدنيا والآخرة» فاستخفوا يكلامه . فقال أبياتا منها : فإذا لقوكم والحوادث جمة

هدى النبي وأنتم كفار ودعوا إذا حمي الوطيس محمدا

ومحمد للمسلمين وقار التعارضن يوما أغر محجلا

فيه البوار وبعد ذاك النار الله رب والنبيآ محمد

والليل ليل والنهار نهار والبعث أمز لامحالة كائن

يعنى به الأبرار والفجار أكثرت - والبيت الحرام - عليكم

الو كان ينفغ فيكم الإكثار

ورقة بن نوفل

هو ورقة بن نوفل بن آسد بن عبد العزى ، ابن عم خديجة بنت خويلد آم المؤمنين رضي الله عنها . كان هو وزيد بن عمرو بن نفيل العدوي(1) يطلبان

مخ ۳۲۷