280

فدغ نحيتا من حجر

تسلم من حر سقر

قال : ففزعت لذلك . فقلت : إن هذا لعجبا قال : ثم عترت (7) بعد أيام عتيرة ؛ فسمعت صوتا من الصنم يقول :

أقبل إلي أقبل

تسمع ما لا تجهل

هذا ني مرسل

جاء بحق منزل

فآمن به كي تعدل

عن حر نار تشعل

وقوذها بالجندل(2

فقلت : إن هذا لعجبا ، وإنه لخير يراد بي . فبينما نحن كذلك إذ قدم رجل من أهل الحجاز، فقلنا ماالخبر وراءك ؟ قال : ظهر رجل يقال له أحمد ؛ يقول المن أتاه : أجيبوا داعى الله . فقلت هذا نبأ ما سمعته ؛ فسرت إلى الصنم فكسرته جذاذا(2) . وركبت راحلتى ؛ فقدمت على رسول الله علللة ، فشرح لي الإسلام؛ فأسلمت ، وقلت : كشرت بادر أجذاذا وكان لنا

ربا نطيف به ضلا بتضلال(1 بالهاشمئ هدانا من ضلالتنا

ولم يكن دينه مني على بال

مخ ۳۰۸