فدغ نحيتا من حجر
تسلم من حر سقر
قال : ففزعت لذلك . فقلت : إن هذا لعجبا قال : ثم عترت (7) بعد أيام عتيرة ؛ فسمعت صوتا من الصنم يقول :
أقبل إلي أقبل
تسمع ما لا تجهل
هذا ني مرسل
جاء بحق منزل
فآمن به كي تعدل
عن حر نار تشعل
وقوذها بالجندل(2
فقلت : إن هذا لعجبا ، وإنه لخير يراد بي . فبينما نحن كذلك إذ قدم رجل من أهل الحجاز، فقلنا ماالخبر وراءك ؟ قال : ظهر رجل يقال له أحمد ؛ يقول المن أتاه : أجيبوا داعى الله . فقلت هذا نبأ ما سمعته ؛ فسرت إلى الصنم فكسرته جذاذا(2) . وركبت راحلتى ؛ فقدمت على رسول الله علللة ، فشرح لي الإسلام؛ فأسلمت ، وقلت : كشرت بادر أجذاذا وكان لنا
ربا نطيف به ضلا بتضلال(1 بالهاشمئ هدانا من ضلالتنا
ولم يكن دينه مني على بال
مخ ۳۰۸