بالنبي يعيللة ، قد نظمتهم شعرا فقلت : بخمسة شبهآ المختار من مضر
يا حسن ما خولوا من شبهه الحسن( بجعفر وابن عم المصطفى قثم
وسائب وأبي سفيان والحسن
وهم جعفر بن أبي طالب ، وقثم بن العباس ، والسائب بن عبيد ، وأبو سفيان بن الحارث ، والحسن بن علي رضي الله عنهما .
كان أبو سفيان من الشعراء المطبوعين ، وكان قد سبق له هجاء في رسول الله علللة، وإياه عارض حسان بن ثابت رضي الله عنه بأبياته التي منها :
هجوت محمدا فأجبت عنه
وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفء
فشركما لخيركما الفداء
ثم أسلم أبو سفيان فحسن إسلامه . يقال إنه ما رفع رأسه إلى رسول الله ييلته حياء منه ، وكان إسلامه قبيل دخول رسول الله ة مكة . لقيه هو وابنه جعفر بن أبي سفيان بالأبواء(1) فأسلما ، وقيل بل لقيه هو وعبد الله بن أبي أمية(2) ن المغيرة بين السقيا (4) والحرج . فأعرض عنهما رسول الله يللة . فقالت له أم سلمة(6) : لا يكن ابن عمك وأخي ابن عمتك أشقى الناس . وقال علي لأبي
مخ ۳۰۴