276

بالنبي يعيللة ، قد نظمتهم شعرا فقلت : بخمسة شبهآ المختار من مضر

يا حسن ما خولوا من شبهه الحسن( بجعفر وابن عم المصطفى قثم

وسائب وأبي سفيان والحسن

وهم جعفر بن أبي طالب ، وقثم بن العباس ، والسائب بن عبيد ، وأبو سفيان بن الحارث ، والحسن بن علي رضي الله عنهما .

كان أبو سفيان من الشعراء المطبوعين ، وكان قد سبق له هجاء في رسول الله علللة، وإياه عارض حسان بن ثابت رضي الله عنه بأبياته التي منها :

هجوت محمدا فأجبت عنه

وعند الله في ذاك الجزاء

أتهجوه ولست له بكفء

فشركما لخيركما الفداء

ثم أسلم أبو سفيان فحسن إسلامه . يقال إنه ما رفع رأسه إلى رسول الله ييلته حياء منه ، وكان إسلامه قبيل دخول رسول الله ة مكة . لقيه هو وابنه جعفر بن أبي سفيان بالأبواء(1) فأسلما ، وقيل بل لقيه هو وعبد الله بن أبي أمية(2) ن المغيرة بين السقيا (4) والحرج . فأعرض عنهما رسول الله يللة . فقالت له أم سلمة(6) : لا يكن ابن عمك وأخي ابن عمتك أشقى الناس . وقال علي لأبي

مخ ۳۰۴