ثم عاش حتى بلغ مئة وعشرين سنة ، فأنشأ يقول : ولقد سئمت من الحياة وطولها
وسؤال هذا الناس كيف لبيد(1
وقال مالك بن أنس : بلغني أن لبيد بن ربيعة ، مات وهو ابن مئة وأربعين سنة . وقيل : مات أيام الوليد بن عقبة في خلافة معاوية . قال أبو عمر : والأول أصح .
وروينا من طريق يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : قال لبيد يبكي رسول الله عللة ويذكر الأنبياء والملوك : إن المنية رأس كل منية
شدت على ملك أغر نبيل والحارث اشتملت عليه وإنه
في ملك ذي عزله وحلول ورمت على الجيش في أشياعه
لما عتؤا بحجارة السجيل( وتناولت أصحاب تبع عنوة
من بعد أفراس له وخيول وهي التي فجعت مدينة راهط
والقريتين بصاحب الإنجيل
مخ ۲۸۰