229

لما صنع به صاحبهم ، وذلك أنه لم يتكلم فيه رجل من المهاجرين إلا بخير فقال في قصيدته(1) التي قالها عند قدومه على رسول الله : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

متيم إثرها لم يفد مكبول(7) وماسعاد غداة البين إذ برزت

الا أغنة غضيض الطرف مكحول تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت

كأنه منهل بالراح معلول( شجت بذي شبم من ماء محنية

صاف بأبطح أضحي وهو مشمول

مخ ۲۵۷