227

ألا أبلغا عنى بجيرا رسالة

فهل لك فيما قلت ويحك هل لك(1 فبين لنا إن كنت لست بفاعل

على أي شيء غير ذلك دلك على خلق لم ألف يوما أبا له

عليه وماتلقى عليه أبا لك(1 فإن أنت لم تفعل فلست بآسف

ولا قائل إما عثرت لعا لك(7 سقاك بها المأمون كأسا روية

فأنهلك المأمون منها وعلك (4

وقال : وبعث بها إلى بجير فلما أتت بجيرا كره أن يكتمها رسول الله عللله ، فأنشده إياه . فقال رسول الله لله : «سقاكم بها المأمون ، صدق وإنه لكذوب وأنا المأمون» . ولما سمع قوله [ على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه ] قال : « أجل لم يلف أباه ولاأمه عليه » . ثم قال بجير لكعب : من مبلغ كعبا فهل لك في التي

تلوم عليها باطلا وهي أحزم

مخ ۲۵۵