وإن جنحوا للسلم فاجنح لمثلها
وإن كتمواعنك الحديث فلاتسل( فإن الذى يؤذيك منه سماعهآ
وإن الذين قالوا وراعك لم يقل
فقبل اعتذاره وقال : « من لم يقبل من متنصل (6) عذرا صادقا كان أو كاذبا لم يرد عليه الحوض» ذكره أبو موسى ، وقد تقدم هذا الشعر منسوبا للعلاء الحضرمي.
قيس بن سعد بن عبادة
هو قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الجموح بن ساعدة بن كعب بن الخزرج . يكنى أبا الفضل ، وقيل غير ذلك . وأمه فكيهة(2) بنت عبيد بن دليم بن حارثة . قال الواقدي : كان قيس بن سعد بن(4) عبادة من كرام أصحاب رسول الله للل وأسخيائهم ودهاتهم(6) . أخبرنا الشيخان أبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف وأبو الهيجا بن أبي الفضل بقراءتي عليه ، وبقراءة والدي على الأول وأنا أسمع قالا : انا ابن طبرزذ ، انا ابن الحصين ، أنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان ، ثنا أبو بكر الشافعى ، ثنا إبراهيم بن إسحاق ، ثنا محمد بن سهل ، ثنا ابن آبي مريم ، انا يحبى بن ايوب ، حدثني جعفر بن ربيعة وعمرو بن الحارث أن بكر بن سوادة حدثهما أن أبا حمزة الحميري حدثه : سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله ا بعثهم بعثا عليه قيس بن سعد بن عبادة فجهدوا ، فنحر لهم قيس
مخ ۲۳۹