الذي ادعى النبوة ، وذكروا أن دادويه وقيس بن مكشوح وفيروز الديلمي دخلوا عليه ، فحطم فيروز عنقه وقتله . وذكر سيف بن عمر عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري عن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال : أول ردة كانت للأسود العنسي واسمه عبهلة ن كعب ، وكان يقال له ذوالخمار لأنه زعم الذي يأتيه ذوخمار(1) . ومسيلمة واسمه ثمامة بن قيس ، وكان يقال له رحمن لأن الذي كان يأتيه يزعمه رحمن . وطليحة بن خويلد الأسدي كان يقال إن الذي يأتيه ذوالنون . وكلهم ظهروا قبل وفاة النبي عللله . قال سيف ، وأخبرنا أبو القاسم الشنوي عن العلاء بن زياد عن ابن عمر قال :
أتى الخبر للنبي لل من السماء في الليلة التي قتل فيها العنسي ، فخرج يبشرنا فقال(2) : « قتل الأسود البارحة ، قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين»(2) ، قيل ومن قتله يا رسول الله قال : «فيروز الديلمي » . وقيل كان بين خروج الأسود العنسى بكهف حيان(5) ؛ إلى أن قتل نحو أربعة أشهر . وكان قبل ذلك مستترا ، وقيل : كان بين أول أمره وآخره ثلاثة أشهر.
أنشد سيف بن عمر لفيروز : وما عاقنا في السلم عن آل أحمد
ولاخس في الإسلام إذأسلمواقبلي(
مخ ۲۲۹