أنس بن زنيم
قرأت على الإمام أبي محمد العقيلي أخبركم ابن خليل ح وانا الحراني إجازة ، قالا : انا ابن كاره بالسند المذكور إلى ابن سعد قال : أنس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن محمية بن عبد بن عدي بن الدؤيل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، قال : انا محمد بن عمر قال : حدثنى حزام بن هشام بن خالد الكعى عن أبيه ، قال : لما قدم ركب بني خزاعة على رسول الله عللة يستنصرونه ، فلما فرغوا من كلامهم قالوا : يا رسول الله ؛ إن أنس بن زنيم الدؤلي قد هجاك ، فهدر رسول الله مال دمه . فلما كان يوم الفتح ، أسلم أنس ، وأتى رسول الله يعتذر إليه مما بلغه . وكلمه فيه نوفل بن معاوية الدؤلى وقال : أنت أولى الناس بالعفو ومن منا لم يؤذك ولم يعادك ؟ ونحن في جاهلية لاندري ما نأخذ ولا ماندع ، حتى هدانا الله بك ، وأتقذنا من الهلكة . فقال رسول الله هللله : «قد عفوت عنه» . فقال نوفل : فداك أبي وأمي . وقال أنس بن زنيم يعتذر إلى رسول الله عالله مما بلغه : وأنت الذي تهدى معد بأمره
بل الله يهديها وقال لك اشهد فيا حملت من ناقة فوق رحلها
أبر وأوفي ذمة من محمدا أحث على خير وأوسع نائلا
إذا راح يهتز اهتزاز المهند وأكسى لبرد الخال قبل احتذائه
وأعطى برأس السايق المتجرده (4
مخ ۴۵