131

منح شفیات

المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد

پوهندوی

أ. د. عبد الله بن محمد المُطلَق

خپرندوی

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

للاختصار، وتسهيل حفظ الأرجوزة على طلاب العلم.
مرتبًا لها على الأبواب ... ......................
أي رتب مسائل هذه الأرجوزة على أبواب الفقه على طريقة الأصحاب ليسهل الوقوف (١) عليها، وتأسيًا بأولئك الأعلام.
....................... ... وربنا أعلم بالصواب
فهو علام الغيوب، وللمجتهد أجر اجتهاده وإن أخطأ، حيث بذل وسعيه فيما يدخله الاجتهاد.
وأسأل الرحمن علمًا نافعًا ... وأن يكون المصطفى لي شافعًا
أي يسأل المفيض لجلال (٢) النعم، علمًا ينفعه (٣) وينفع من وصل إليه، للاستعاذة من علم لا ينفع (٤)، ويسأله أن يكون المصطفى محمد ﷺ شافعًا له يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والمصطفى من الصفوة بمعنى الخيار، وطاؤه بدلًا من تاء الافتعال لملاقاتها الصاد.

(١) في النجديات، ط الوقف.
(٢) في أوط بحلال، في هـ، س لجلائل.
(٣) في د نفعه.
(٤) يشير إلى حديث زيد بن أرقم أن رسول الله ﷺ كان يقول: "اللَّهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها" (رواه مسلم والترمذيُّ والنسائيُّ، وهو قطعة من حديث) انظر الترغيب والترهيب ١/ ١٢٤.

1 / 133