منح شفیات

Al-Bahuti d. 1051 AH
121

منح شفیات

المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد

پوهندوی

أ. د. عبد الله بن محمد المُطلَق

خپرندوی

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

فمثله إما عن الرسول ... أو صاحب أو تابع مقبول أي: كل قول للإمام أحمد انفرد به عن غيره من الأربعة، فهو إما وارد عن محمد رسول الله ﷺ أو عن أحد من أصحابه، أو من التابعين لهم المقبولين؛ إذ قول الصحابي حجة عنده إذا لم يخالفه غيره من الصحابة. وأما التابعي فموافقه في الاجتهاد، قوله (١) ليس بحجة في المشهور. مصدق ذا إن شئت يا إمامي ... انظر وطالع كتب الإسلام أي: إن أردت ما يصدق (٢) كلام المصنف من أن الإمام أحمد لم يقل قولًا وينفرد (٣) به إلا لدليل (٤) مما تقدم (فعليك) أن تنظر في كتب الإسلام المشتملة على بيان الخلاف العالي تطالعها، فترى ما ذكره لك مطابقًا للواقع. واعلم بأن (٥) أصحابنا قد صنفوا ... في "المفردات" جُملًا وألفوا لكنهم لم يقصدوا هذا النمط ... بل قصدوا الرد على إلكيا فقط أي: لم ينفرد المصنف بالتصنيف في "المفردات" بل سبقه الأصحاب لذلك وألفوا فيها، ولكن على غير الطريقة التي أرادها (٦) من جمعها، من غير تعرض للرد على المخالف وإقامة الدليل، بل قصد الرد على إلكيا فقط. وهو الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري الهراسي (٧) عرف بإلكيا -بكسر الهمزة ولام ساكنة ثم كاف مكسورة وبعدها ياء مثناة من تحت- معناه الكبير بالعجمية. توفي في المحرم سنة أربع وخمسمائة وعمره

(١) في أ، جـ ووقوله وفي ب أو قوله. (٢) سقطت من أ. (٣) في ب يفرد. (٤) في ط الدليل وفي هـ بدليل. (٥) في ب وأعلم أن. (٦) في النجديات، ط أراد بها من جمعها. (٧) في د الهراس.

1 / 123