============================================================
ناه ومخبر، بمعنى أن كلامه صفة واحدة وتكثيره إلى الأمر والنهي والخبر باختلاف التعلقات بالعلم والقدرة وسائر الصفات فإنها واحدة، والتكثر ال و الحدوث إنما هو في الإضافات ويكفي وجود المامور في علم الآمر.
ال والحاصل أن هذا الكلام اللفظي الحادث المؤلف من الأصوات والحروف القائمة بمحالها يسمى كلام الله والقرآن على معنى أنه عبارة عن ال ذلك المعنى القديم كما وقع التصريح به في التلويح.
ل وقال القونوي في شرح العمدة: أهل السنة لا يرون تعلق وجود الأشياء بقوله تعالى : ( كن} بل وجودها متعلق بايجاده وتكوينه وهو صفته الأزلية، وهذا الكلام عبارة عن سرعة حصول المقصود بايجاده وكمال قدرته على ذلك.
وعند الأشعري ومن تابعه: وجود الأشياء متعلق بكلامه الأزلي.
ال وهذه الكلمة دالة عليه، كذا في شرح التأويلات.
وفي تفسير التيسير قوله تعالى : إذا قضى أمرا فإئما يقول لهكن فيكون) [آل عمران: 47] أنه تعالى لم يرد أنه خاطبه بكلمة كن فيكون بهذا الخطاب، لأنه لو جعل خطابا حقيقة؛ فإما أن يكون خطابا للمعدوم وبه يوجد، الملك انا الديان. قال اين حجر: لأن لفظ الصوت لا يتوقف في إثبات نسبته إلى الله تعالى فيحتاج إلى تأويل، ولا يكفي فيه مجيء الحديث من طرق مختلف فيها ولو اعتضدت 142/1 . وانظر: إيضاح الدليل، لابن جماعة، مع التعليق لكاتب هذه التعليقات، ص :،:، والطحاوية والفقه الأكبر.
مخ ۷۴