317

============================================================

وفاطمة وزينب ورقيه وأم كلثوم كن جميعا بنات رسول اللنه صلى اللله تعالى عليه وعلى آله وسلم ورضي عنهن.

(وفاطمة وزيب ورقية وأم كلثوم كن جميعا بنات رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ورضي عنهن)، وفي نسخة: تقديم رقية على زينب بناء على اختلاف في آن زينب آكبر بناته عليه الصلاة والسلام، وعليه أكثرهم، أو رقية كما ذهب إليه بعضهم.

فعند أبي إسحاق أن زينب ولدت في سنة ثلاثين من مولد النبي صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم، وأدركت الإسلام وهاجرت وماتت سنة ثمان من الهجرة عند زوجها وابن خالتها أبي العاص لقيط، وقد ولدت له عليا مات صغيرا قد ناهز الحلم، أي قارب البلوغ، وكان رديف رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم على ناقته يوم الفتح، وولدت له أيضا أمامة التي حملها صلى الله عليه وعلى اله وسلم في صلاة الصبح على عاتقه، اال وكان إذا ركع وضعها وإذا رفع رأسه من السجود أعادها، وتزوجها علي بن ابي طالب رضي الله عنه بعد موت فاطمة رضي الله عنها(1) .

وأما فاطمة الزهراء البتول فؤلدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم، فتقديمها على زينب لتقدمها بحسب الرتبة، فقد ورد مرفوعا: "إنما سميت فاطمة لأن الله تعالى قد فطمها وذريتها عن النار يوم القيامة"(2). أخرجه الحافظ الدمشقي. وروى (1) اتظر: السيرة النبوية، للدكتور محمد بن محمد أبو شهية 490/2.

(2) (إنما سميت فاطمة): انظر: إنها فاطمة الزهراء، للدكتور محمد عبده يماني، ص 17 وما بعدها .

مخ ۳۱۷