============================================================
والأولياء والشهداء والفقراء وأطفال المؤمنين والصابرين على البلاء.
وقال الإمام الأعظم رحمه الله تعالى في كتابه "الوصية": وشفاعة محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم حق لكل من هو من أهل الجنة وإن كان صاحب كبيرة. انتهى. وظاهره أن هذه الشفاعة ليست مختصة بأهل الكبائر من هذه الأمة، فإنه عليه الصلاة والسلام بالنسبة إلى جميع الأمم كاشف الغمة ونبي الرحمة، وقد ثبت أن له عليه الصلاة والسلام أنواعا من الشفاعة(1) ليس هذا مقام بسطها.
ال وفي العقائد النسفية: والشفاعة ثابتة للرسول صلى الله تعالى عليه الحذاء وأحمد، وعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه قال: لاقد أعطي كل نبي عطيته فكل تعجلها وأني أخرت عطيتي شفاعة لأمتي وإن الرجل يشفع للفثام من الناس فيدخلون الجنة، وإن الرجل ليشفع للقبيلة، وإن الرجل ليشفع للعصبة وان الرجل ليشفع لثلاثة والرجلين والرجل) أحمد والترمذي رقم 2440 والبيهقي: (1) (أنواعا من الشفاعة) : هي عديدة، منها شفاعته لأهل الجمع في تعجيل الحساب والإراحة من طول الوقوف والغم، ومنها إدخال قوم (من المؤمنين) الجنة بغير حساب وهي خاصة به لق وشفاعته في قوم استوجبوا النار فيشفع لهم فلا يدخلونها، ورابعها، وهي فيمن دخل النار من المؤمنين ولا تختص ب ومنها الشفاعة في رفع الدرجات في الجنة وهذه لا ينكرها حتى المعتزلة كما لا ينكرون الشفاعة الأولى، أي شفاعته لأهل الجمع. انظر شرح الطحاوية للغتيمي تحقيق الدكتور مطيع الحافظ وزميله الفاضل رياض المالح ص 80، وأركان الإيمان للمحقق.
مخ ۲۷۹