ثرى الطف وقد عبثت سيوف الاعداء ورماحهم بجسمه وأعضائه :
وهاتفة من جانب الخدر ثاكل
بدت وهي حسرى تلطم الخد باليد
ورحم الله هاشم الكعبي الذي هيمن عليه الولاء لأهل البيت وانتقل به من عالمه ودنياه الى عالم الثواكل في كربلاء فشعر بشعورهن وأحس بأحاسيسهن حتى اصبح مثلهن ثاكلا يندب وينوح بعبرات تحيي الثرى وزفرات تدع الرياض همودا فقال في وصف زينب وأخواتها بعد ان انجلت المعركة عن تلك المجزرة الرهيبة :
وثواكل في النوح تسعد مثلها
أرأيت ذا ثكل يكون سعيدا
مخ ۷۴