هذا الصباح فما ملكت بكائي
لم أرث في دمعي شجونك وحدها
بل كان للزمن المريض رثائي
عشنا نعالجه فخان وفاءنا
وجنى، وكم يجني على الشعراء
هذي ضريبته، وهذا عالم
العدل فيه مخاتل ومرائي
لم ألق غير الفن ملجأ رحمة
وعزاء من يصبو لصدق عزاء
فالجأ إليه مثابة علوية
ناپیژندل شوی مخ