297

في المصلحين له، دما مسفوكا

يا من ترفع عن صغار خصومه

تعب الخصيم وما أثار شكوكا

إن عد مثلك خائنا لبلاده

نعم الخيانة للعظيم سلوكا

يا حافظ الحرمات، هذي غاية

للمتقين نكاية وحلوكا

شتان بين هوان ما أورثته

وجلالك المزري بمن ورثوكا

الناس هم تلك الذئاب وخيرهم

ناپیژندل شوی مخ