188

ويغرق في اليم هذا الضياء

وكم طاف بالكون حتى عثر!

وكنا نخاف حنين القلوب

إليه، ونخشى وثوب النظر

كأن الحياة التي ألهته

أبت أن يشام بغير الصور

كأن الغناء الهوى والشباب

وقد مثلا سره المدخر

فحينا نكيفه باللحون

وحينا نكيفه بالشرر

ناپیژندل شوی مخ