155

عرائس تنشد أشعارها

فما بقيت برهة في مكان

ولم تصحب الموج زوارها

تراوغه وهي في رقصها

تمثل للحب أدوارها

كأن (الطبيعة) لما انتشت

أفاضت على الكون أسرارها

وقد أسكرت كل ما حولها

فغنى ومجد خمارها

فقبل (آدم) حواءه

ناپیژندل شوی مخ