138

ما للصخور العاريات تدثرت

بالعشب حين الغانيات عواري؟

فارقتها في رقصة وتجرد

والموج بين معانق ومواري

ورجعت أرقبها فلم أر عندها

إلا شعور السخر باستهتاري

لم يا صخور وقد وصفتك قبلما

حياك من وصفوك من أشعاري؟

إن كنت زاهدة فإني زاهد

والزهد لم يسلم من الفجار

ناپیژندل شوی مخ