122

ويلقي حواليها الشباك رقيقة

فما كان عن صيد الفراشة من بد

فلما التقينا بعد هجر وترحة

وكنت افتقدت الحب في القلق المردي

أعادته مبعوثا وضيئا مرفرفا

كما رفرف الفجر الوليد على المهد

فهل يستعيد الحب ماضي رجائه

ويسمو على الحرمان والخوف والحقد

ويبني لنا ملكا يعز نواله

على غير فنان طليق من القيد

ناپیژندل شوی مخ