116

وغنت به الأمواه للحجر الصلد

أراقب عن بعد جمالك ناشرا

على الماء ألوان الرشاقة والصيد

فيغنم عشاق دعابتك التي

تخاطفها مثل الجواهر مستجدي

وأقنع بالحلم البعيد ووحدتي

كأن حيائي قام دونك كالسد

ولكن خيالي لم يذلله حائل

فنال من القد المنعم والخد

وسابق موج البحر في وثباته

ناپیژندل شوی مخ