له لېږد څخه تخلیق ته
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص
ژانرونه
ويبين الطوسي أن جميع ما فعله أرسطو ليس من الأحكام والإتقان الموجودة في الأعيان، المفارقة والمادية والأشياء المتجهة إلى غاياتها، وأحوال الأجسام البسيطة والمركبة وخواص المعادن وأفاعيل النفوس، وما ذكره جالينوس في كتب التشريع ومنافع الأعضاء وما أورده بطليموس من رصد الأجرام العلوية وحركاتها، ومع ذلك يمكن الاستدلال بها على علم الله وإتقان الصنع كما يريد المتكلمون. فكيف يخرج ابن سينا عن حظيرة النظار؟
ومن الفرق الطبيعيون والمشاءون، الملطية، وأصحاب الرواق.
71
وفرق بين المتقدمين منهم والمتأخرين. ويصنف الطوسي الآراء في العالم إلى ثلاثة: الأول حدوث العالم بعبادتها ومركباتها وهو رأي جماعة من الأوائل، أساطين الحكمة من الملطية وجماعة من المسلمين. والثاني قدم المبادئ مثل العقل والنفس والمفارقات والبسائط لأنها فوق الدهر والزمان، بخلاف المركبات في الزمان فهي حادثة وهو رأي جماعة من المسلمين يقولون بقدم المعاني وحدوث الحروف. والثالث قدم العالم وسرمدية الحركة وهو رأي أرسطو وأتباعه من فلاسفة الإسلام.
72
ويستشهد الطوسي في بيان معاني الألفاظ المشككة بالإسكندر الأفروديسي في شرح قاطيغورياس نقل يحيى بن عدي.
ومن الوافد الشرقي يتصدر زرادشت ونمرود. الأول للقول بإلهين يزدان وأهرمن. والثاني عندما حاججه الخليل في إثبات وجود الله من التغير إلى الثبات.
73 (9) شيخ الربوة
وفي «نخبة الدهر في عجائب البر والبحر» لشيخ الربوة (727ه) يظهر علم الجغرافيا وكأنه هو العلم الشامل للتاريخ والحيوان والنبات والمعادن والكيمياء والفلك والحساب وتاريخ الأديان والحضارة والتصوف واللغة والأدب والوحي والشعر. فهو أقرب إلى الجغرافيا البشرية منه إلى الجغرافيا الطبيعية لا فرق بين علم الجغرافيا البشرية وعلم العمران والتاريخ والسياسة. فالتاريخ جزء من العلوم الطبيعية لارتباطه بالجغرافيا كما هو الحال عند ابن خلدون. والتجارة في الأحجار جزء من العلم أي الاقتصاد مع الجغرافيا.
74
ناپیژندل شوی مخ