له لېږد څخه تخلیق ته
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص
ژانرونه
و«جامع الحكمتين» جزء من مشروع كلي يضم «عجائب الصنعة»، «زاد المسافرين»، «لسان العالم»، «اختيار الإمام واختيار الإيمان»، اعتمادا على الأدلة العقلية والبراهين المنطقية، وضعا للسؤال مع جوابه.
52
وينقسم «الجامع» إلى أربعة وثلاثين فصلا دون نسق محكم بينها، يتداخل فيها النسقان الكلامي والفلسفي. يبدأ بإثبات الصانع ثم شرح الأحدية. ثم تبرز بعض الموضوعات المنطقية في الهيئة الخاصة والرسم والحد، ثم الجنس والنوع ثم النطق والكلام والقول ثم الكل والجزء. ثم تبرز بعض الموضوعات الطبيعية مثل الآنية، والأنوار السبعة، والدهر والحق والشرور، والطبيعة الكلية، والملائكة والجن والشياطين، وبعض خواص الجمادات والحيوانات والملائكة، وفي خواص القمر، وظهور الأنواع من الشخص، والإبداع وخلق السماء والأرض، والدائرة والطائر والبيضة، وزحل وأصل الربيع ومنازل الشمس والقمر والسيارات الأخرى. وواضح مصدر الطبيعيات على المنطق والإلهيات. ثم تظهر الموضوعات الإلهية بداية بالنفس، في الجسد والنفس والعقل، والعقل والعلم، والفرق بين المدرك والإدراك. ثم تظهر الموضوعات الإلهية الأزل والديمومة والخلود والأبد، ثم الموضوعات الأخلاقية مثل السعد والنحس، واحتياج الناس إلى التربية، وتأثير الكواكب، السعد والنحس في النفس والجسد، والأب والأم النفسانيين، وحياة العالم وموت الجاهل.
53
ويتصدر الموروث الأصلي القرآن والحديث على باقي الموروث.
54
ثم يأتي الرازي الفيلسوف في العلم الإلهي، وابن الراوندي، وأحمد بن حسن الجرجاني ثم الشيخ النسفي، والشيخ النخشبي، والشيخ النجاشي وكتابه «المحصول». ويضرب المثل بالشافعي وأبي حنيفة، وبفاطمة وزوجها، وجعفر الصادق، والفيلسوف الإيراني. والشواهد القرآنية تأتي في نسيج الخطاب، جزءا منه ومكملا وسندا له. ويغلب عليه الشعر؛ بل إن «الجامع» كله شرح لقصيدة شعرية فلسفية نظمها السيد أبو الهيثم أحمد بن الحسن الجرجاني والتي يعرضها في الفصل الثاني.
55
ومن الأنبياء يذكر آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد. ومن الفرق الكلامية المتعلمون والحشوية، والمعتزلة، والكرامية. وهناك ثلاث عشرة حرفة تدل على مذاهب ومناهج وطرق نظرية مثل: أهل الاستجابة، أهل التأويل، أهل التأييد، أهل التعطيل، أهل التفسير، أهل التقليد، أهل الحقائق، أهل الحكمة، أهل الدعوة، أهل الظاهر، أهل الظاهر والباطن، أهل المنطق، أهل النظر. ولا يقتصر لفظ الحكماء على الوافد فحسب بل يمتد إلى الموروث في حكماء أهل التأييد، حكماء الدين، حكماء الدين الحق. وتظهر اللغة العربية ومصطلحاتها مثل الوحدة، مقارنة بالمنطق العربي والفارسي والهندي أو باللسان العام.
56
ناپیژندل شوی مخ