له نقله تر ابداع پورې
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٢) التأليف: تمثل الوافد - تمثل الوافد قبل تنظير الموروث - تمثل الوافد بعد تنظير الموروث
ژانرونه
فقد استخرج أرسطو صناعة المنطق. ويشار إلى جميع الفلاسفة والمشهورين من الفلاسفة أو ذوي النباهة منهم دون تحديد من الوافد أو الموروث.
45
ويحال إلى كتاب العبارة بمفرده؛ لأنه أقرب إلى مباحث اللغة. ويضرب المثل بكتابي «كليلة ودمنة» و«العرس والعرائس». وما زالت بعض الألفاظ المعربة مستعملة، مثل أسطقس وأسطقسات.
ويضرب المثل بمواد طبية من أبقراط، إن الحرارة تكثر في الأجواف في الشتاء؛ مما يتطلب قلة البلغم، في حين أن البلغم يكثر؛ فهذا خلف؛ أي اختلاف النتائج عن المقدمات تجريبيا، وذلك في أمثلة البرهان. كما يضرب المثل بأمثلة طبية أخرى؛ فالمنطق للاستعمال منطق تجريبي. كما يضرب المثل ببرهان إقليدس لما يستعمل في العلوم والصنائع، وهو برهان مكون من مقدمتين. وما يجري في الهندسة يجري في سائر العلوم الطبيعية، مثل الجرم السماوي.
وتظهر اللغة العربية في عادة الإشارة إلى المجهول بزيد وعمرو. كما يضرب المثل بأرسطوطاليس وسقراط، بنفس الطريقة لشرح «متى» كعرض ، أو على أشخاص جزئية. ويذكر الناسخ الشيخ أبا الحسن علي بن رضوان.
46
وتظهر مادة الموروث تلقائيا؛ فما دام المنطق للاستعمال فإنه يكون نافعا في التخلق بأخلاق الصالحين. والشرائع ضربان؛ عقلية: وهي ما يذعن إليه كل عاقل، مثل مواساة صديق أو قريب، وحب الغير مثل حب النفس، والبر بالوالدين، وشكر المنعم، وهي متواترت في كل أمة. والثانية: وضعية، وهي الشرائع الخاصة بكل أمة أو صنعة، ومنها شرائع الطوائف الإلهية عن نبوة أو وحي من الله ومن الإمام أو الفقيه. والفرق بين الإمام والفقيه والمتكلم أن الإمام قائم بأمر الشريعة ويحمل الناس عليها، والفقيه يعنى بالحلال والحرام، والمتكلم هو الذي يتكلم في أصول الفقه ونصرة الدين بأقاويل، لا فرق بين عالم أصول الفقه وعالم أصول الدين. ويتم الاحتكام إلى الشريعة الوضعية في حالة الخصام بين طائفتين، أو إلى الشريعة العقلية العامة في حالة الخلاف بين البشر.
47
وكما يبدأ الكتاب بالبسملة والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه، ينتهي بالحمدلة، وأحيانا في آخر كل مقال.
48
ناپیژندل شوی مخ