له نقل نه تخلیق ته
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
ژانرونه
وتكون المناسبة من الانتقال من عالم الحيوان رمزا إلى عالم الإلهيات حقيقة، ومن الديك والباز والسنور والفأر والثور والحمار والكبش والظبية والثعلب، إلى الله والبسملة والحمدلة وألفاظ الرب والمولى جل جلاله على لسان الحيوانات. وكثيرا أيضا ما يصاغ الانتحال في نوادر على لسان النساك والزهاد والعباد والحكماء مثل سقراط وديوجانس الكلبي. وقد تكون قصص الحيوانات منقولة كعامل درامي لمضمون ديني، وقد تكون مؤلفة.
وغالبا ما تبدأ الحكاية أو النادرة بلفظ «يروى» للمبني للمجهول، وقد لا يكون المقصود رواية تاريخية كما هو الحال في علم الحديث، بل مجرد البداية الخيالية لفن القصص.
20
وأحيانا تتغلب قواعد البلاغة العربية في الانتحال على النواة اليونانية إما لنقص في الأصل اليوناني أو لرداءة الترجمة العربية. وربما يبدأ الانتحال من بلاغة المترجم رغبة في إيصال نص عربي بليغ فيسهل بذر البذور.
ولا فرق من حيث القيمة والأثر بين النص الأصلي والنص المنتحل، فكلاهما يعبر عن روح واحدة، وكلاهما أثر في الفكر وأسس تيارات وكون تلاميذ. فالنصوص لها عالمها المستقل عن واقعها التاريخي، تعمل في الوعي الفردي، وتتراكم في الوعي الجمعي كوحدات مستقلة وكعلل مباشرة. يتعامل البيروني بلا حرج أو تردد مع بليناس المنحول وأرسطو المنحول.
21
ثانيا: المنتحلات الصغرى
وقد لاحظ المؤرخون الانتحال في النصوص الفلسفية وفي الشك في نسبتها إلى أصحابها. فقد لاحظ القفطي أن وصايا فيثاغورس الذهبية، وكتاب الفوائد لإقليدس وكلام ثامسطيوس على كتاب الشعر؛ أن كل ذلك منحولا.
1
ويلاحظ صاعد أن كتب هرمس في أحكام النجوم: كتاب الطول، كتاب العرض، كتاب قضيب الذهب، منحولة كذلك. وكذلك أيضا بعض الكتب المنسوبة إلى زرادشت.
ناپیژندل شوی مخ